شارك المغرب، ممثلا بوزير الاقتصاد والمالية، نزار بركة، لأول مرة في اجتماعات مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار و التنمية، وذلك في إطار أشغال الاجتماع السنوي ال22 للبنك المنعقد بإسطنبول يومي 10 و 11 ماي الجاري. وتم اختيار المغرب إلى جانب مصر والأردن وتونس للاستفادة من وضع «البلدان المستفيدة من مؤهلات البنك»، الذي قرر توسيع نطاق ولايته لتشمل دول منطقة جنوب وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط (سميد). وشارك بركة، الذي يقود وفدا يضم محمد لطفي عواد، سفير المغرب في تركيا، وفوزية زعبول، مديرة الخزينة والمالية الخارجية، وعبد العالي الدباغ رئيس قسم ميزان الأداءات بنفس المديرية، في مائدة مستديرة حول موضوع «دعم النمو في ظل سياق تعاف غير مؤكد». وأشار بركة إلى أن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على الرؤية الجديدة للبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية التي تقوم على تعزيز تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، والنمو الشامل (إحداث فرص شغل للشباب وإدماج المرأة)، والتنمية الجهوية، وتنمية الوسط القروي، ومرونة تدخلات البنك