الزاكي يلتقي الغازي بهولندا

أشرت لجنة المنتخبات الوطنية، على برنامج الزيارات التواصلية التي سيقوم بها مدرب المنتخب الوطني بادو الزاكي، لثلاث دول أوروبية الأسبوع القادم، في إطار الإعداد للفترة الثانية من إعداد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد انتهاء فترة ما قبل كأس إفريقيا 2015، و التي كان لها خطاب خاص يهم الإبتعاد عن مخلفات سنوات التراجع الأخيرة .
وكانت جامعة الكرة، عبرئيسها فوزي لقجع، قد مددت آليا عقد المدرب الوطني بادو الزاكي، الذي كان يشير فيما هو معلن منه، عن بلوغ هدف أول يتمثل في نهائي كأس أمم إفريقيا، حين كانت مقررة في المغرب، قبل أن يتم نقها إلى غينيا الإستوائية، بسبب تشبث المغرب بطلب التأجيل بسبب ما أعلن عن مخاوف انتشار «فيروس إيبولا» .
وسيركز الناخب الوطني، في زيارته التي تقرر أن تنطلق يوم الإثنين المقبل، على ملاقاة أبرز لاعبي المنتخب المغربي، الذين يشكلون العمود الفقري لأسود الأطلس، وعلى رأسهم العميد المهدي بنعطية، مدافع بايرن ميونيخ، بغرض عرض برنامج العمل الذي ينوي الزاكي تطبيقه تحضيرا لتصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، وتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، التي لم يحدد بعد مكان إقامتها.
وأفاد مصدر مطلع «المساء»، أن جولة بادو الزاكي الذي لن يكون مرفقا بأحد مساعديه، إلى أوربا ستنطلق من فرنسا على أن تشمل ألمانيا و هولندا، باعتبار أن بطولات هذه الدول تعرف مشاركة أبرز لاعبينا المحترفين، بينما لم يتم استبعاد أن تشمل هذه الزيارة ،الاقتراب من أسماء جديدة و أخرى أبدت عن رغبتها للعب للمغرب، على غرار أنور الغازي لاعب أجاكس أمستردام، الذي سبق للزاكي أن نوه بموهبته و باتصال أولي معه.
ودفعت التصريحات العنصرية المعادية للمغاربة و المسلمين بهولندا، النجم الصاعد أنور الغازي، للتعبير عن رغبته في اللعب لبلده الأصلي، و ترك الباب مفتوحا لأن تتم المناداة عليه في اللقاء الدولي الودي ليوم 28 مارس بأكادير أمام الأوروغواي.
وجمعت جلسة عمل بين الناخب الوطني بادو الزاكي و رئيس لجنة المنتخبات الوطنية نور الدين البوشحاتي، بمقر الجامعة بحي الرياض بالرباط، من أجل ضبط برنامج الإعداد القصير المدى، الذي يسبق المباراة الودية الدولية لشهر مارس، بغض النظر عن اجتماع اللجنة التنفيذية للكاف المقرر يوم الجمعة.
وبجانب أنور الغازي، ينتظر أن يقف بادو الزاكي على استعداد ياسين بامو، مهاجم فريق نانط (23 سنة )، القادم من فرق ضواحي العاصمة الباريسية، حيث كان في الأصل بائعا في المتجر الرسمي لنادي باري سان جيرمان، قبل أن يتحول لنجم فريق نانط.
من جهة أخرى سيقوم مدرب الحراس خالد فوهامي، بزيارة إلى إسبانيا من أجل الوقوف على مؤهلات و عطاء حارس مرمى فريق نومانسيا الممارس بالقسم الثاني، منير محند محمدي، في ظل السعي المستمر من أجل تعزيز مركز حراسة المرمى الذي يعرف عدم استقرار كبير .
وانضم الحارس منير محند محمدي (25 سنة)،الصيف الماضي إلى فريق نومانسيا لعقد يمتد لموسمين مع إمكانية تجديده لسنة أخرى، قادما إليه من فريق مليلية المحتلة.