لوبيرا:أعرف الأهلي جيدا

قال ل«المساء» إنه « يجب اللعب على أسلحة «الماط» لاستغلال نقط ضعف الأهلي»

أكد الإسباني سيرخيولوبيرا، مدرب فريق المغرب التطواني لكرة القدم «صعوبة مباراة ذهاب دورسدس عشركأس عصبة الأبطال الإفريقية أمام فريق الأهلي المصري»، وأضاف في حوارخص به «المساء الرياضي» قائلا:» سنواجه فريق قوي جدا وليس من الصدفة في شيء أن فريق الأهلي المصري حصد أكثرالألقاب على الصعيد القاري»، واسترسل حديثه قائلا:»لدي فكرة تقنية واضحة عن فريق الأهلي المصري الذي أعرفه جيدا،وقمت بجمع معلومات كثيرة عن الفريق الذي سنلعب أمامه»، وتابع:»تربطني معرفة شخصية بالمدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدوالذي سبق أن واجهته عندما دربت فريق تاراسا الكاتالوني فيما كان هويشرف على تدريب الفريق الرديف لفيلاريال بدوري القسم الثاني الإسباني درجة (ب)»، وفيما يلي نص الحوار الكامل:
– كيف تنظرون إلى مباراة الذهاب أمام الأهلي المصري؟
بالتأكيد هي مباراة صعبة، ونحن نعرف أننا سنواجه فريق قوي جدا وليس من الصدفة في شيء أن فريق الأهلي المصري حصد أكثر الألقاب على الصعيد القاري، لكن من جهتنا نحن أيضا يجب أن نلعب على أسلحتنا وهو ما سنقوم به، وسنحاول مع الحماس الذي يشعر به اللاعبون وقيمة ما تعنيه هذه المنافسة بالنسبة لكافة مكونات النادي،لأننا لن نمثل فقط فريق المغرب التطواني بل كرة القدم المغربية عامة، لهذا سنحاول جاهدين تجاوز مرحلة سدس عشر نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية باستغلال عاملي الأرض والجمهور خلال مباراة الذهاب بميداننا،ومحاولة انتزاع نتيجة إيجابية كفيلة بتسهيل مأموريتنا في مباراة الإياب بمصر، ونحن ندرك جيدا أنه إذا أردنا المرور إلى الدور المقبل أي مرحلة المجموعتين نعلم أنه علينا اللعب أمام أحسن الأندية على المستوى الإفريقي، وإذا استطعنا التأهل سيكون أيضا شيء جميل تحقيق ذلك بالاانتصار على فريق من هذا الحجم الذي سنقابله في دور ثمن النهائي.
– ماذا عن نقط قوة وضعف الأهلي المصري؟
لدي فكرة تقنية واضحة عن فريق الأهلي المصري الذي أعرفه جيدا،وقمت بجمع معلومات كثيرة عن الفريق الذي سنلعب أمامه، وهو يتوفر على إمكانات كبيرة على المستويين الجماعي والفردي، ويضم في صفوفه عدة لاعبين دوليين بالمنتخب الوطني المصري والمنتخب الأولمبي المصري، ومن جهتنا أؤكد أنه يجب علينا اللعب على أسلحتنا لاستغلال نقط ضعف فريق الأهلي المصري.
– هل يمكن اعتبار مباراة الذهاب مفتاح التأهل إلى الدور المقبل؟
لا أعتقد ذلك، ففي مسابقة قارية من هذا المستوى بين فريقين قويين جدا بإمكانات بشرية وتقنية هائلة مع الوضع في عين الاعتبار كافة الظروف، بالتأكيد لا يمكن اعتبار مباراة الذهاب حاسمة وفاصلة بقدر ما أعتقد أنها مباراة إقصائية من 180 دقيقة ذهابا وإيابا،وأرى أن مباراة الذهاب يوم الأحد المقبل بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان لن تترك أي شيء محسوما للتأهل حتى مباراة الإياب بمصر.
– هي مباراة تكتيكية بنكهة إسبانية بين مدربان إسبانيان استهلا مشوارهما من العمل القاعدي، أليس كذلك؟
صحيح، تربطني معرفة شخصية بالمدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو الذي سبق أن واجهته عندما دربت فريق تاراسا الكاتالوني فيما كان هو يشرف على تدريب الفريق الرديف لفيلاريال بدوري القسم الثاني الإسباني درجة (ب)، وأنا دائما أرى أن كرة القدم هي لعبة تتعلق باللاعبين أكثر من المدربين، لكننا سنضع خطة تكتيكية محكمة لتقديم مباراة جيدة على جميع المستويات،وأيضا من الواضح بناء على المؤهلات التقنية للاعبي الفريقين أنها ستكون مباراة إقصائية سترضي المتفرج لأنها مباراة تنافسية بالأساس.
– بماذا تفسرون تراجع اللاعبين إلى الوراء في مباراتكم أمام الفتح؟
في بعض الأحيان ليس أنت من تقرر الرجوع إلى الوراء بقدر ما يجبرك الفريق المنافس على التراجع إلى الخلف وهوما وقع في مباراتنا أمام فريق الفتح الرباطي لأن ظروف المباراة ساعدت على ذلك، لهذا فريقنا مر من دقائق صعبة عانى خلالها كثيرا، وفي العديد من المرات الظروف المحيطة بالمباراة تفرض عليك معرفة التعامل مع هذه المعاناة وأنا سبق لي أن مررت من ذلك.