صلاح الدين المقترض: يصعب التكهن بمن سيفوز ببطولة هذه السنة

نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي قال للمساء إن فريقه سيشرف كرة القدم الوطنية في كأس عصبة الأبطال الإفريقية

- كيف تقيم أداء فريقك الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم؟
كما يلاحظ المتتبع للبطولة الوطنية هذا الموسم فالمكتب المسير للفريق عمل على توفير كل الظروف للطاقم التقني واللاعبين، وسطر برنامجا إعداديا باتفاق مع الإدارة التقنية انطلاقا من معسكر إعدادي قبل انطلاق البطولة الوطنية بتونس، بالإضافة إلى بعض التربصات الإعدادية بالدار البيضاء مما ساعد اللاعبين على الانسجام في ما بينهم وبالتالي تحققت النتائج المرجوة بالإضافة إلى الأداء الجيد.
- هل هذا يعني أن فريقكم سيفوز بالبطولة ؟
أي فريق بالبطولة الوطنية يحلم بالفوز بلقب البطولة، وهذا من حق جميع الأندية، لكن لنكن واضحين فيصعب حتى الآن تحديد الفريق الذي سيفوز باللقب لأن المنافسة شرسة بين مجموعة من الفرق، لأن كل الأندية الوطنية أصبحت تتوفر على إمكانيات مادية محترمة وطاقات بشرية جيدة وبالتالي فاللقب سيكون من نصيب الفريق الذي يملك إمكانيات بشرية ومادية كبيرة.
- قرعة كأس عصبة الأبطال الإفريقية حكمت على الدفاع الحسني الجديدي بمواجهة بالانتاس مانسوا من غينيا بيساو، ماذا تعرفون عن خصمكم؟
الكل يؤكد أن كرة القدم الإفريقية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، لأن معظم الدول نهجت سياسة التكوين التي أعطت أكلها فأنتم تتابعون الأندية الإفريقية في كأس عصبة الأبطال خلال السنوات الأخيرة ولاحظتم المستوى الكبير الذي تظهره هذه الأندية، فلم يعد هناك فريق قوي وفريق ضعيف، لأن جل الفرق طورت مستواها بشكل كبير ولهذا فمباراتنا الأولى ضد بالانتاس مانسوا من غينيا بيساو ستكون صعبة وسنعمل كل ما في وسعنا لتجاوز هذا الأخير والذهاب بعيدا في هذه الكأس وتشريف الكرة المغربية إن شاء الله.
- فريق الدفاع الحسني الجديدي سيلعب على ثلاث واجهات، هل إمكانياته البشرية والمادية تسمح له بالذهاب بعيدا في هذه الاستحقاقات ؟
فريق الدفاع الحسني الجديدي له إمكانيات بشرية محترمة بفضلها يحتل الصف الأول في البطولة الوطنية هذا الموسم، ومع ذلك فإننا سنعمل على جلب لاعبين جاهزين لهم من الخبرة والإمكانيات ما يؤهلهم لحمل قميص الفريق الدكالي، لأن فريقنا سيلعب على ثلاث واجهات البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس عصبة الأبطال الإفريقية، ولهذا فإننا سنحتاج إلى ترسانة مهمة من اللاعبين المرموقين لأن المسار طويل. أما بالنسبة إلى الإمكانيات المادية لفريقنا فإن المكتب المسير يعمل كل ما في وسعه لجلب العديد من المستشهرين، فالفريق يتوفر على محتضن من حجم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ولدينا مستشهران وهما بروديك وكتبية، وكما قلت سنعمل على تحسين موارد الفريق حتى يتسنى له الذهاب بعيدا في الاستحقاقات القادمة.
- هل أنت راض عن البنيات التحتية لفريقكم ؟
لقد استبشرنا خيرا لأن وزير الشبيبة والرياضة صرح بقبة البرلمان بأن مركز تكوين الدفاع الحسني الجديدي سيفتتح خلال شهر يناير المقبل، الشيء الذي سيعود على فريقنا بالنفع كما أننا سنعمل على تعشيب ملعب آخر لأن الفئات الصغرى تعاني من قلة الملاعب المعشوشبة لإجراء تداريبها ولهذا فالمكتب المسير يعمل على حل هذا المشكل في القريب العاجل.
من جهة أخرى المكتب المسير يبذل مجهودا كبيرا يرمي إلى الاهتمام بالفئات الصغرى للنادي لأن إعدادها إعدادا جيدا يعني إعداد الخلف بطريقة سليمة وعلمية، وعملنا انطلق من المدرسة التي نوليها اهتماما خاصا وشكلنا لجنة برئاسة الأخ حكيم الصغير للسهر عليها ومتابعة كل صغيرة وكبيرة وتوفير الظروف الملائمة للأطر و لأطفال المدرسة حتى تمر عملية تكوينهم وصقل مواهبهم في ظروف جيدة
- هل لديك نداء تريد توجيهه؟
أوجه ندائي إلى جميع الفعاليات بالمدينة للوقوف بجانب الدفاع الحسني الجديدي الذي يبقى في ملكية جميع الدكاليين حتى يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، كما أشكر زملائي بالمكتب المسير على تضحياتهم الجسام كل من موقعه لإعلاء سمعة هذا النادي كما أشكر جمهورنا المثالي والغيور الذي يساندنا داخل وخارج الميدان، وأطالب في الأخير اللاعبين والطاقم التقني ببذل المزيد من الجهد والتضحية والاجتهاد لتشريف سمعة الجديدة بصفة خاصة وكرة القدم بصفة عامة.