تشكيل "ليغ 1" المثالي يضم حكيمي    تعاون إسباني برتغالي يُحبط تهريب 3.7 طن من الحشيش انطلقت من شمال المغرب    ترامب يصف الحرب على غزة بالوحشية.. ويعتبر إطلاق سراح أسير أمريكي لدى "حماس" "بادرة حسن نية"    (ملخص).. برشلونة يقترب من لقب الدوري الإسباني بتغلبه على ريال مدريد في الكلاسيكو    بهذا السيناريو ودعت المغرب التطواني البطولة الاحترافية بعد هزيمة قاسية أمام شباب السوالم … !    أميركا والصين تتوصلان لاتفاق بشأن النزاع حول الرسوم الجمركية    أسبوع القفطان يحتفي بالصحراء المغربية ويكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان    الدعوة من العيون لتأسيس نهضة فكرية وتنموية في إفريقيا    لكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة    رسمياً.. المغرب التطواني إلى القسم الوطني الثاني    اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة(فيديو)    لتخفيف الضغط.. برلماني يطالب ببناء مجمع سكني للعاملين بميناء طنجة المتوسط    جريمة "قتل سيسيه" تنبه الفرنسيين إلى ارتفاع منسوب الكراهية ضد المسلمين    موانئ المغرب تحظى بإشادة إسبانية    بوصوف: رؤية الملك محمد السادس للسياسة الإفريقية تنشد التكامل والتنمية    الدرك يُطيح بمروجَين للمخدرات الصلبة بضواحي العرائش    "منتخب U20" يجهز للقاء سيراليون    إيغامان يساهم في فوز عريض لرينجرز    عيدي يوثق الحضور المغربي بأمريكا    شبهات في صناعة قوارب الصيد التقليدي بمدينة العرائش: زيادات في المقاسات وتجاوزات قانونية تحت غطاء "باك صاحبي"!    مجلس ‬المنافسة ‬يكشف ‬تلاعبا ‬في ‬أسعار ‬السردين ‬الصناعي ‬    الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة    تاراغونا- كتالونيا مهرجان المغرب جسر لتعزيز الروابط الثقافية بين المملكتين بحضور السفيرة السيدة كريمة بنيعيش    الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    الوساطة السعودية تنجح في وقف التصعيد الباكستاني الهندي    خطأ غامض يُفعّل زلاجات طائرة لارام.. وتكلفة إعادتها لوضعها الطبيعي قد تتجاوز 30 مليون سنتيم    جمعية الشعلة تنظم ورشات تفاعلية للاستعداد للامتحانات    البابا ليون الرابع عشر يحث على وقف الحرب في غزة ويدعو إلى "سلام عادل ودائم" بأوكرانيا    مراكش تحتضن أول مؤتمر وطني للحوامض بالمغرب من 13 إلى 15 ماي 2025    المحامي أشكور يعانق السياسة مجددا من بوابة حزب الاستقلال ويخلط الأوراق الانتخابية بمرتيل    نجم هوليوود غاري دوردان يقع في حب المغرب خلال تصوير فيلمه الجديد    مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يعود إلى الواجهة بميزانية أقل    الحزب الشعبي في مليلية يهاجم مشروع محطة تحلية المياه في المغرب للتستر على فشله    سعر الدرهم يرتفع أمام الأورو والدولار.. واحتياطيات المغرب تقفز إلى أزيد من 400 مليار درهم    شراكات استراتيجية مغربية صينية لتعزيز التعاون الصناعي والمالي    انهيار "عمارة فاس".. مطالب برلمانية لوزير الداخلية بإحصائيات وإجراءات عاجلة بشأن المباني الآيلة للسقوط    إسرائيل تستعيد رفات جندي من سوريا    الصحراء المغربية تلهم مصممي "أسبوع القفطان 2025" في نسخته الفضية    "سكرات" تتوّج بالجائزة الكبرى في المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب    ميسي يتلقى أسوأ هزيمة له في مسيرته الأميركية    "الاتحاد" يتمسك بتلاوة ملتمس الرقابة لسحب الثقة من الحكومة    مزور: الكفاءات المغربية عماد السيادة الصناعية ومستقبل واعد للصناعة الوطنية    زيلينسكي: روسيا تدرس إنهاء الحرب    الصحراء المغربية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو    سلا تحتضن الدورة الأولى من مهرجان فن الشارع " حيطان"    في بهاء الوطن… الأمن يزهر    موريتانيا ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في التكوين المهني (وزير)    البيضاء تحدد مواعيد استثنائية للمجازر الكبرى بالتزامن مع عيد الأضحى    إنذار صحي في الأندلس بسبب بوحمرون.. وحالات واردة من المغرب تثير القلق    عامل إقليم الدريوش يترأس حفل توديع حجاج وحاجات الإقليم الميامين    لقاح ثوري للأنفلونزا من علماء الصين: حماية شاملة بدون إبر    الصين توقف استيراد الدواجن من المغرب بعد رصد تفشي مرض نيوكاسل    لهذا السبب .. الأقراص الفوّارة غير مناسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم    إرشادات طبية تقدمها الممرضة عربية بن الصغير في حفل توديع حجاج الناظور    كلمة وزير الصحة في حفل استقبال أعضاء البعثة الصحية    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغاربة يطلبون العلاج ل« بوزلوم» ب«القطيع»
مريضات بالمفاصل والروماتيزم الأكثر إقبالا عليها رغم تحذيرات الأطباء من مخاطرها
نشر في المساء يوم 15 - 01 - 2016

مصابون في غالبيتهم بأمراض المفاصل والروماتيزم يولون الوجهة بعد اشتداد حدة الألم أو يأس بعضهم من العلاج بواسطة الأدوية، إلى ما يعرف ب"القطيع" بحثا منهم عن وسيلة أكثر فاعلية بنظرهم وسرعة في العلاج. مرضى يطرقون أبواب من يدعون قدرتهم على تخليص الناس من آلامهم بطرق شعبية من قبيل "قطيع بوزلوم" من دون الانتباه إلى الى ما يعترض الأمر من مخاطر صحية.
النساء الأكثر إقبالا
لا يخلو حديث نسائي دون الحديث إلى جانب مشاغلهم اليومية عن حالتهم الصحية أيضا عن أمراضهم وصحتهم التي تدهورت ولم تعد كما في سابق عهدها، ومن ثمة تشخيص أمراضهم التي غالبا ما ترتبط بأمراض المفاصل والروماتيزم وخاصة لدى النسوة اللواتي قاربن من العمر الخمسين وما فوق، وكذلك تستعرض بعضهن طرقهن في العلاج الطبيعي والتقليدي إما عن طريق الوصفات الطبيعية المعتمدة أساسا على الأعشاب أو زيارة ممن يدعون قدرتهم على تخليص المرضى من آلامهم. ومن ثمة في الغالب تكون بداية الحكاية مع "القطيع" الذي تعتمد عليه بعض النسوة بالموازاة مع الأدوية والمتابعة الطبية.
أطباء بدون بذلة
يتخذون من الأحياء الشعبية و"الكاريانات" وحتى القرى أماكن لافتتاح ما يشبه العيادات لاستقبال مرضاهم الذين ما هم إلا مصابون بمختلف أمراض الروماتيزم والمفاصل وعلى رأسها عرق النسا أو ما يعرف بالعامية المغربية ب"بوزولوم"، لتجدهم يئنون من شدة الألم الذي يعتقد غالبيتهم أن نهايته ستكون على يد "فلان" بأن "يقطعه" كيف؟ حسب حكايات بعض ممن خضعوا ل"لقطيع" فهناك من خضع إليه عن طريق الكي بالنار كون أن "القطيع" يعتمد على صفيحة من حديد أو سكين يمرر على كانون الفحم المشتعل وبعدها يمرر على درجة من السخونة على المنطقة المعلولة للمصابين بعرق النسا، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الآلام ومضاعفتها بحيث يؤدي إلى العديد من المخاطر أو حتى إلى طول أمد المرض ومعاناة المصابين به.
أطباء يحذرون
يحذر الأطباء في كل مرة من العواقب الوخيمة التي تنتج عن العلاج الشعبي على المرضى مما قد يؤدي إلى طول أمد المرض وتفاقمه بعد تكرار الحصص لدى المعالجين الشعبيين دون فائدة، فيتوجه المريض بعد يأسه إلى العيادات المتخصصة ولا يتم تدارك الإفرازات إلا بعد جهود كبيرة من طرف الأطباء المختصين، سيما وأن اعتماد طريقة القطيع على الحرق أدى إلى عواقب وخيمة على صحة المريض ، سيما بعد اقتران الحرق مع العروق والشعور بآلام حادة تتضاعف بعد الخضوع إلى العملية، لذلك نصح جلهم وبعد مجموعة من الحالات التي وردت عليهم بعدم اللجوء إلى تلك الطرق الشعبية المعتمدة في العلاج كونها كثيرا ما أدت إلى كوارث صحية لا يتم تداركها من طرف الأطباء المختصين إلا بعد جهود معتبرة، سيما وأن اعتماد طريقة الحرق أدت في الكثير من المرات إلى كوارث وتشوهات على مناطق متفرقة من الجسم وهي لا تتوافق البتة مع أمراض المفاصل، أما عرق النسا أو "بوزولوم" كما يعرف فمن الأحسن زيارة المصابين به لطبيب مختص في الأعصاب والعروق وعرق النسا لتزويد المريض ببعض الأدوية والفيتامينات ويشفى في ظرف قصير عكس ما نجده في تتابع الحصص لدى المعالجين الشعبيين التي تؤدي إلى تفاقم الحالة وزيادة الأوجاع.
كيف تهييئين ابنك لاجتياز الامتحانات؟
تفرض الأسر في فترة الامتحانات حالة من الطوارئ غير العادية ويبدأ الطلبة على اختلاف مراحلهم الدراسية بالاستعداد للامتحانات كل حسب جهده ومقدرته التحصيلية. فما دور الأسرة في تهيئة الجو المناسب لهم داخل البيت؟ وما دور الأب والأم؟ وما هي متطلبات الأطفال في مثل هذه الظروف وأفضل السبل لتحقيقها؟ وعن دور الأسرة لمساعدة التلميذ على اجتياز الامتحانات بدون توتر تقول الأخصائية الاجتماعية نوره فراج السبيعي من كلية العلوم الصحية أن للأسرة دورا في تهيئة الجو المناسب لدى الأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات لما لهذه الفترة من حالة القلق والتوتر النفسي في نفوس أبنائنا للحصول على نتيجة مرضية لهم، فالأم والأب اللذان يعملان دائما ويحرصان على متابعة أبنائهما وتشجيعهم وإعطائهم الثقة الكبيرة في نفوسهم هما الناجحان في جعل أيام الامتحانات أياما عادية غير مربكة لدى الأبناء بالاستعداد الدائم للامتحان في كل لحظة وتقسيم الوقت لهم بين المذاكرة والترفيه لأنفسهم والراحة والنوم لصحتهم. أما الدكتور عدنان باجابر -أستاذ مشارك بقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك سعود فيقول: إنه لا يوجد غذاء معين يمكن أن أنصح به الأمهات ليقدمنه لأبنائهن في هذه الفترة (الامتحانات) ولكن بصورة عامة، فإن الحرص أن يتناول الأبناء وجبة الإفطار لأنها الأساس ومن الأمور المؤكدة أن تخلي الطفل عن هذه الوجبة سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول السريع.
وأنصح بأن تكون الوجبة خالية من الدهون كالبقوليات مثل: الفول لأنه بطيء الامتصاص ويبقى في البطن لفترات طويلة، وكذا
وجبة مكونة من البيض المسلوق أو الجبن مع كأس عصير البرتقال الطازج لهو إفطار جيد، وعموما ينصح أن يحتوي الإفطار على البروتينات مثل: الجبن والبيض المسلوق، أما وجبة الغداء فلا يوجد شيء مخصص والنصيحة العامة التي توجه للأمهات سواء أثناء فترة الاختبار أو غيرها الحرص على الغذاء المتوازن وعدم إهمال الخضراوات والفواكه وعصير الفواكه الطازجة، ويفضل أن يكون العشاء خفيفا قليل الدسم إلى حد ما ويتناوله الطفل قبل النوم بساعة على أقل تقدير. كما أن ترتيب الوقت والتعود على النوم المبكر وعدم التفكير في الاختبار والدراسة عند النوم كلها عوامل تساعد على التقليل من المشكلة، وينصح بشرب كوب من اللبن أو الزبادي قبل الخلود للنوم لأن شأن ذلك التخفيف من توتر الجسم والمساعدة على النوم المريح.
برنامج يعلم الأطفال مبادئ البرمجة الإبداعية
1 % فقط من أطفال المغرب يكتسبون في فترة دراستهم مفاهيم بسيطة في المعلوميات
أطلقت Maker Mind، الوسيط في مجال الابتكار بالمغرب منذ 2014، برنامجها الأول «كود كود كودية «الذي يهدف إلى التلقين المبكر لمبادئ البرمجة الإبداعية بالمغرب. أمام الواقع المتمثل في أن أقل من 1 % فقط من أطفال المغرب وإفريقيا يكتسبون في فترة دراستهم مفاهيم بسيطة في المعلوميات، تعتزم Maker Mind، من خلال مدرسة Cod Cod Codet، المساهمة في تعليم لغة الرمز لفائدة الناشئة – من 4 سنوات إلى 14 سنة. وبهدف التحكم في محيطنا الرقمي، لا محيد عن تعلم لغة الرمز، حيث أن أولياء الأطفال الذين يوجهون أبناءهم في سن مبكرة نحو التكوين في الرقميات، يمنحونهم تفوقا هاما مقارنة بغيرهم في اندماجهم المهني مستقبلا.وعلى الصعيد الوطني، فإن بروز جيل من الشباب المغربي معتاد على البرمجة المعلوماتية، سيكون عاملا مساعدا على ارتقاء المغرب إلى مصاف البلدان الأكثر ابتكارا في العالم.وتعتبر القدرة على الترميز اليوم من المهارات الأساسية على غرار الكتابة والقراءة أو الرياضيات وتلقينها للأطفال في سن مبكرة توفر لهم إمكانية التعاطي الإيجابي مع محيطهم الرقمي وتجعل منهم أفرادا على دراية بمواطنتهم الرقمية.
توتر الآباء يؤثر على الأبناء
لا أحد منا ينكر بأن الحياة أصبحت اليوم تتميز بوجود عدد كبير من المؤثرات الخارجية التي، وبدون شك، لا بد وأن يكون لها الدور الكبير في خلق توتر يكون في بعض الأحيان حادا أو مزمنا وأثره على المدى المتوسط أو البعيد سلبيا على صحتنا النفسية والجسدية. ومن هذه المؤثرات التي نجدها في محيطنا الخارجي تلك المتعلقة بتصرفات الآخرين غير اللائقة أو المضطربة. فالشخص ذو الشخصية القلقة والمكتئب وذو المزاج السيئ وذو الشخصية الصلبة والعنيف وغيرهم من الأشخاص المصابين بالتوتر سواء أكانت حدته كبيرة أو صغيرة يجعل الآخرين الذين يربطون بهم علاقة مؤقتة (لقاء،عمل،…) أو دائمة (الأسرة) يتوترون بدورهم خصوصا إذا كان التفاعل بينهم
متكررا. العلاقة بين الآباء وأبنائهم علاقة أكثر تفاعلا وعفوية وثقة من التي الموجودة بين الآخرين، مما يجعلها أكثر تعرضا للتوتر المتكرر والمزمن أو الحاد في بعض الأحيان، كما لا ننسى بأن الأطفال في غالبيتهم يعتبرون آباءهم قدوة لتصرفاتهم وسلوكهم اليومي، فاحتمال توتر الأبناء وكذلك إصابتهم بمرض نفسي يكون أكبر كلما كان التفاعل بين الطرفين سلبيا أو تصرف الآباء، مع ملاحظة الأطفال لهم، بطريقة غير لائقة. فليحرص الآباء على تجنب كثير من حالات القلق التي يمكن أن تجعل البيت الأسري والأطفال أكثر عرضة لتوتر مزمن يؤدي بالأسرة إلى ضياع التوازن النفسي بين الأعضاء وعدم استقرارها. ومن بين هذه الحالات نذكر:
– تفاعل الأب المتوتر أو الأم المتوترة مع الأطفال. ففي هذه الحالة يمكن للآباء أن يوجهوا نصائح خاطئة في تربيتهم لأبنائهم.
– استماع الأطفال إلى النقاش الحاد بين الزوج والزوجة. فالجدل السلبي يعتبر في هذه الحالة كمؤثر خارجي سلبي جدا.
– العنف اللفظي أو الجسدي أو النفسي بين الزوجين.
– الأب أو الأم المصابان بمرض نفسي والرافض (ة) للعلاج: يمكن للطفل أن يتشبث بالسلوك المضطرب للوالدين المريضين أو أن يتوتر إلى حد الاكتئاب وذلك من جراء مشاهدته لمعاناة الآباء. إن الحياة الهادئة حياة تنعم فيها الأسرة بالاطمئنان، ولا يسودها التوتر المتكرر والمزمن الذي لا يمكن إلا أن يترك بصمات سلبية وأثرا على الأبناء الذين هم بدورهم سيكونون أسرا في المستقبل.
رضيعك يعاني من الإسهال.. إليك سبل الوقاية والعلاج
الإسهال: هو إخراج البراز لينا وغير متماسك أوسائل لعدة مرات في اليوم.
الأعراض
– تغير في شكل البراز بحيث يصبح لينا أو كالسائل
– زيادة في عدد مرات التبرز
– أحيانا ارتفاع في درجة الحرارة
– فقدان للشهية
-الشعور بالغثيان
– قيئ
– مغص وتقلصات
-طرح براز مخلوط بالدم
متى يجب زيارة الطبيب؟
-عند إصابة الرضيع الذي يقل عمره عن ستة أشهر
-عند تغير لون البراز إلى الأسود أو طرح براز مخلوط بالدم
-قيئ متكرر.
-ارتفاع درجة الحرارة عن 38 أو أكثر.
– ظهور أعراض الجفاف على الطفل (قلة التبول،عدم إفراز دموع أثناء البكاء، جفاف الجلد والفم واللسان، الصداع).
-العين تكون غائرة وتغير لون الجلد إلى اللون الرمادي.
أسباب الإسهال عند الأطفال
بعض أنواع المضادات الحيوية وحساسية لبعض الأطعمة، كلها قد تتسبب في الجراثيم كالفيروسات مثل: الروتا فيرس، التهاب الكبدي الفيروسي «أ « أو البكتريا وغيرها من البكتيريا أو الطفيليات التي تسبب الإسهال عند الأطفال، ومن السهل انتقال هذه الجراثيم من شخص إلى آخر وبالأخص الأطفال .
طرق الوقاية
-تعليم الطفل غسل يديه جيدا بالماء والصابون خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.
-تعويد الطفل على غسل الفاكهة والخضروات قبل أكلها.
-الابتعاد عن تناول الوجبات خارج البيت.
-أخذ اللقاحات المناسبة كلقاح (التهاب الكبد الفيروسي،
الروتا فيرس) عند السفر للأماكن الموبؤة أو تكرار حالات الإسهال وفي فترات متقاربة.
العلاج
في حالات الإسهال البسيط والمتوسطة، يمكن علاج الطفل في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى وذلك بالقيام بالتالي:
-إعطاء الطفل السوائل لمنع الجفاف مثل: محلول الجفاف عصير التفاح مخفف بالماء.
-تجنب إعطاء الطفل الحليب، الأكل الغني بالألياف، السكريات أو الأكل الدسم الغني بالدهون حيث أنه يزيد الحالة سوء.
– بالنسبة للرضيع الذي يرضع رضاعه طبيعية، تستمر الأم في إرضاعه حتى أثناء الإسهال أما بالنسبة للرضيع الذي يرضع الحليب الصناعي يتم إعطاؤه حليبا خاليا من اللاكتوز.
– بالنسبة للطفل الذي يأكل ولا يعتمد على الحليب فقط يعطى السوائل مثل: عصير التفاح وغيرها من العصائر لمدة 24 ساعة ثم يعطى وجبات خفيفة مثل الموز والتفاح المسلوق والبطاطس والأرز المسلوق.
-الطفل المصاب بإسهال شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة أو الطفل حديث الولادة لابد من الذهاب إلى المستشفى لإعطائه السوائل عن طريق الوريد.
الأدوية المضادة للاكتئاب لا تأثير لها على القدرة الإنجابية
سؤال
أبلغ من العمر 30 سنة ولدي طفلة، غير أني تعرضت لضغوطات نفسية شديدة، الشيء الذي جعلني أخضع لعلاج نفسي لما يزيد عن الخمس سنوات وأريد أن أعرف ما إذا كانت الأدوية لها تأثير على قدرتي الإنجابية حيث لدي رغبة شديدة لأن أنجب طفلا آخر، علما أن حالتي النفسية لا تساعدني لأستغني عن الأدوية المضادة للاكتئاب التي لا أستطيع العيش من دون تناولها؟
جواب
أود أن أشير سيدتي إلى أن سؤالك غير واضح، حيث لا يتضمن نوعية الأدوية التي تتناولينها للعلاج ولا حتى إشارة إلى حالتك النفسية لنتبين الأمر ونتمكن من الإجابة بشكل شافي على سؤالك. ولذلك أقول لك انطلاقا من اختصاصي في أمراض النساء والتوليد إن هناك نوعين من الأدوية التي توصف في حالات الاكتئاب التي تختلف بدورها حسب درجتها، منها ما لا يشكل الحمل معه أي خطر، بينما أخرى يصعب عليك الحمل وأنت تخضعين للعلاج بها تفاديا لتشوهات قد تصيب الجنين مما يتحتم عليك الانقطاع عن تناولها في حالة الإنجاب، لكن هذا القرار لا يمكنني البت فيه أبدا لذلك أنصحك بالاستشارة مع الطبيب المعالج لحالتك النفسية لكونه سيكون أكثر دقة وبيديه الإجابة الشافية لك. أما بصفة عامة فالأدوية المضادة للاكتئاب لا تؤدي إلى العقم كما أحسست من سؤالك ولا تأثير لبعضها على القدرة الإنجابية للمرأة وكل ما عليك هو استشارة طبيبك المتابع لحالتك والذي على دراية بطبيعة الأدوية التي تأخذينها للعلاج.
آخر صيحات الجمال: خيوط العنكبوت لتكبير الثدي!
تشير الأبحاث العلمية إلى أن المرأة ذات الثدي الكبير، تتمتع بعلاقة حميمة أفضل من غيرها. لذا، فعمليات تكبير الثدي هي الأكثر انتشارا بين النساء في العالم.لكن ليس بحشو الثدي بالسيليكون بوصفها الطريقة التي يتبعها اليوم أطباء التجميل لإعطاء المرأة حجم الثدي الذي ترغب فيه. حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أن النساء اللواتي يستخدمن حشوات السيليكون، يواجهن مشاكل تسرب هذه المادة إلى أجسامهن، مما يسبب مشاكل صحية في الجسم. واليوم، يعمل الخبراء على إيجاد طريقة جديدة لتكبير الثدي تتمثل في استخدام خيوط العنكبوت، هذه الخيوط رخيصة الثمن ويمكن مدها أكثر بأربع مرات من طولها من دون أن تنقطع، مما جعل أطباء التجميل يتطلعون لاستخدامها كنوع من الحشوات لتكبير الثدي. هذه الخيوط لا يمكن للبكتيريا والفطريات النمو عليها، كما أنها قوية جدا تماما كقوة الحديدة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخيوط كان يستخدمها القدماء في الطب الطبيعي لعلاج الالتهابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.