قرر المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) في اجتماعه الأخير ليوم 12 فبراير 2014 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء مواصلة المعركة النضالية المفتوحة التي تخوضها الجامعة " من أجل إقرار خصوصية قطاع الصحة والنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنات والمواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم"، وحسب تعميم إخباري توصلت المسائية العربية بنسخة منه ، فإطلاق برنامج احتجاجي جديد للتنديد بالتردي المتواصل لأوضاع العاملين في قطاع الصحة بمختلف فئاتهم ومواقع عملهم والتلاعب بمسارهم الإداري ومصيرهم المهني وبمصير الفئات المرتبطة بهم من خريجين وطلبة، وبالعودة القوية للفساد للتحكم في تدبير شؤون القطاع والعاملين به مركزيا وعلى مستوى المناطق والجهات، والمطالبة بوقف التضييق على الحريات النقابية وبأجرأة خصوصية القطاع. وأضاف انه و بعد الوقفة الاحتجاجية الناجحة لأعضاء اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أمام وزارة الصحة بالرباط.. وفي أفق الإضراب الوطني بالقطاع، قرر المكتب الجامعي خوض اعتصام مركزي لأعضائه أمام مقر وزارة الصحة بالرباط يوم الأربعاء 5 مارس 2014 ويؤكد التعميم أن الاعتصام تقرر من أجل الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم من أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان والممرضين بمختلف تخصصاتهم وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر- المساعدين الطبيين- والمهندسين والمتصرفين والتقنيين والمحررين والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين وحاملي الشهادات غير المدمجين في السلاليم الملائمة والذين غيروا الإطار... والفئات المرتبطة بهم المقبلين عن العمل والخريجين الممرضين والأطباء المعطلين والأطباء المقيمين والداخليين.