اعتراض سفينة محملة بثلاثة أطنان من الكوكايين غرب جزر الكناري بتعاون مع المغرب    أمن أكادير يوضح حقيقة فيديو التراشق بالحجارة في تارودانت    البحرية الملكية تنقذ 42 مهاجرا قبالة سواحل طانطان    الجديدة .. التبوريدة النسوية تلهب الأنظار بموسم مولاي عبدالله أمغار    سياح فرنسيون ضحية سوربوكنج في فندق فاخر بتغازوت يحول عطلتهم إلى كابوس    اعتراض سفينة محملة بثلاثة أطنان من الكوكايين غرب جزر الكناري بتعاون مع المغرب    إسبانيا تطلب دعم الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الغابات وإجلاء آلاف السكان    عروض التبوريدة النسوية تجذب أنظار عشاق الفروسية بموسم مولاي عبد الله        خاتم زوجة "كريستيانو رونالدو" يدخل قائمة أغلى خواتم المشاهير وهذه قيمته المالية    ظاهرة السخرية من الأديان، الأسباب والأبعاد    العطلة الصيفية…هكذا غيّر تراجع القدرة الشرائية عادات المغاربة في السفر وقضاء العطل                    لليوم الثالث على التوالي جهود مكثفة لإخماد حرائق شفشاون    بعد تتويجه بالسوبر الأوروبي.. حكيمي ضمن أكثر ثلاثة لاعبين أفارقة تتويجًا بالألقاب    النقيب الجامعي يتهم الرميد بارتداء عمامة المتطرف ضد ابتسام لشكر ويدعوه لعدم التأثير على القضاء    فنتانيل ملوث يخلف عشرات القتلى بالأرجنتين    المغرب يعزز موقعه في صناعة السيارات بمشروع توسعة ضخم لمصنع ستيلانتيس    سعر "بيتكوين" يبلغ 124 ألف دولار    مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.. الوفد المغربي: "وفقا للرؤية الملكية المتبصرة.. المغرب يجعل من التعليم ركيزة استراتيجية للتعاون جنوب-جنوب"    تحقيق أممي يعلن انتهاكات ترقى إلى "جرائم حرب" في الساحل السوري    سعر عملة بيتكوين يبلغ مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 124 ألف دولار    حقوقيون ينبهون إلى تزايد انفضاح قضايا الفساد ويطالبون بعرض كل القوانين على القضاء الدستوري    الحسيمة.. حادثة سير خطيرة على طريق المطار ترسل شخصين الى المستشفى (صور)        "لجنة سبتة ومليلية" تدين الاستفزاز    ألفيس بيريز: البطل الذي فتح... صخرة    عادل شهير يطرح كليب أغنيته الجديدة سيري باي باي -فيديو-    القضاء الكوري يرفض تعويض ملحن أمريكي    دراسة: ألم "فصال الركبة" يخف بتدريب المشي    نصائح ذهبية لتجنب حوادث الآلات الكهربائية    الاتحاد الألماني يرفع قيمة جوائز كأس ألمانيا    درجات الحرارة الدنيا والعليا المرتقبة غدا الجمعة    ديرها غا زوينة.. مفكر كبير كيكشف مصايبنا/ لائحة بأسماء اللي على باب الحبس/ ابتسام لشكر والعدل والإحسان (فيديو)    المغرب يخلد الذكرى ال46 لاسترجاع وادي الذهب    ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار    متى تخرج مصر من المنطقة الرمادية؟    الدورة الثانية لمهرجان "سيني بلاج" من 15 إلى 30 غشت الجاري بعدد من مدن المملكة    "شان 2024": مباراة مصيرية للمنتخب المغربي أمام نظيره الزامبي    بورنموث يضم دياكيتي لاعب تولوز    أهم منصات الصين الإعلامية الرسمية ترد التاريخ للمغرب بنشر خريطة المغرب بصحرائه موحدة    حين تتحطم الأكاذيب على جدار الاستخبارات المغربية الصلب    الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية للانترنت    فريد الصمدي مدير مهرجان السلام والتعايش ببروكسيل يكرم في العاصمة الرباط    "قطبية" دوغين و"مدينة" أفلاطون    سلطان يلهب الجمهور ب"الركادة"    وفاة مبدع «نجمة أغسطس» و«اللجنة».. صنع االله إبراهيم        الدكتور بوحاجب: غياب مراقبة الجودة أحيانا يفتح المجال أمام التلاعب بصحة الناس..!!    تفشي بكتيريا مرتبطة بالجبن في فرنسا يودي بحياة شخصين ويصيب 21 آخرين    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غير داوي
نشر في المنتخب يوم 24 - 10 - 2011


وْلاد الأمة
وأخيرا، جابوها الولاد، وعاد الوداد البيضاوي من قلب الجحيم النيجيري ببطاقة المباراة النهائية لعصبة الأبطال. لم يخيب اللاعبون رجاء الملايين الذين هتفوا: «جيبوها يا لولاد»، ولم يخيب الله رجاء الرئيس عبد الإله أكرم الذي نصره على المشككين بهذا التأهل، وأخرس المتربصين به وبأسلوب تدبيره. فالله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يعذب قوما سلط عليهم رئيسا بخيلا، وابتلاهم جميعا بالنتائج السلبية والخسران المبين. وإذا رضي الله عن قوم اختار لهم رئيسا سخيا وكريما مؤيدا بالنتائج الإيجابية وبالرباح.
آش هاد الهضرة؟ واش أي رئيس ما بقاش شاف الرباح نقولوا عليه مسخوط؟
إيه، إيلا ماكانش الله ساخط عليه، على الأقل غادي يسخط عليه الجمهور.
ياودي كون خسرات الوداد... كون داك الشي ديال أكرم تضرب ليه في زيرو.
هاداك الشي علاش الوداد ما خسراتش، حيت الله ما كيبغيش الظلم.
يتذكر الوداديون الذين يعتزون بما ينجزه الرئيس عبد الإله أكرم كيف تخطى الوداديون محطات كادوا أن يخرجوا منها خاسرين. ماذا لو انهزمت الوداد أمام أولمبيك خريبكة في كأس العرش وكان يوسف المريني كد فمو كد دراعو؟ ماذا لو لم تطرد الكاف فريق مازيمبي واعتمدت النتيجة على الملعب؟ ماذا لو لم تتعادل الترجي مع الأهلي وانتصر المصريون؟ ماذا لو لم يسجل باسكال الهدف الوحيد في مرمى إينيمبا؟ بالتأكيد، كان الكلام عن أكرم سيكون مختلفا عن الآن، ولن ينتبه الجمهور إلى ما ينجزه هذا الرئيس من عمل جبار يرقى بالفريق إلى مصاف الفرق العظيمة، وسيكون حكم الجمهور في النهاية ظالما جدا.
بلاتي بلاتي، شحال عاطيك أكرم؟
واش ضروري الواحد ما يقول الحق في هاد البلاد حتى ياخد؟
ويلا ما كنتيش واخد من عند أكرم وكتقول هاد الهضرة، والله حتى راك كانبو.
إيه كانبو، غير خليني نكمّل.
إن نتيجة المباريات وحدها هي التي تعترف بنجاح أو فشل الرؤساء، كما الحال بالنسبة للمدربين، مهما كان ضخامة العمل الذي يقومون به خارج أرضية الملعب. وكل ما يعتبره الناس نقاط قوة في شخصية الرئيس يمكن أن يتحول بسهولة إلى نقاط ضعف عند كل إقصاء أو هزيمة أو توالي تعادلات. فالاستثمار المالي الجريء مثلا يمكنه أن يتحول بسرعة إلى مجرد تبذير، والمبذرون إخوان الشياطين كما نعلم. لذا، لم يخيب الله أمل رجل شد الرحال ذات رمضان إلى بيته الحرام، فآزره الله بنتائج أثبتت نجاعة اختياراته. ويبدو أن الرئيس أكرم يسير خطوة خطوة نحو تخليد اسمه كأبرز الرؤساء المؤثرين في تاريخ الوداد البيضاوي والكرة المغربية طبعا، خصوصا أن التاريخ سيذكر أن الفريق في عهده دخل عهد الاحتراف بكل ما يليق بالكلمة من معنى، عكس فرق مغربية أخرى التي اطمأنت إلى تاريخها الزاهر في عهد الهواية، فتصور مسؤولوها أن ما راكموه من إنجازات وتجارب في عهد الهواية القديم سيكون كافيا ليدخلوا به العهد الجديد.
بقاو فيا غير دوك المسؤولين النيجيريين، شحال حلّوا فّاهم على الوداد وهي تدير ليهم لْحلاقم.
هادوك النيجيريين خاصهم من دابا يدّيوْها في ريوسهم، يمشيوا يقابلوا غير المصائب اللي عندهم.
ناااري، على تخلف. ماشفتيش الطاقم الطبي اللي كيدخل التيران؟ واش هاداك طبيب أو لا كزّار؟
العيب ماشي في الطبيب، العيب في اللعابة اللي ساكتين عليه.
نافذة
الوداد ما خسراتش، حيت الله ما كيبغيش الظلم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.