بلاغ الجمعية المغربية للصحافة الرياضية

ناقش أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بشكل مستفيض ودقيق، خلال إجتماع عقد يوم الخميس 6 أكتوبر 2016 بمدينة الدار البيضاء، مواكبة الصحافة الوطنية لدورة الألعاب الأولمبية التي إستضافتها ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة ما بين 5 و21 غشت 2016، واستمعوا بهذا الشأن لشهادات قدمها موفدو الجمعية إلى الألعاب الأولمبية، والتي أجمعت على روح التعاون والمهنية العالية التي ميزت المواكبة الصحفية، مشيدين في ذلك بالتسهيلات التي قدمتها مشكورة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية للوفد الصحفي.
وأبرزت الشهادات مدى حجم المعاناة التي واجهها الوفد الصحفي في مواكبته للألعاب الأولمبية وبخاصة للمشاركة المغربية، بالنظر إلى تباعد ميادين التباري وما يشكله ذلك من إكراهات عملية، وخلص أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية إلى أن التمثيلية الصحفية المغربية في الألعاب الأولمبية لم تسجل منذ عقود أي تطور كمي يساير إتساع حلقات الألعاب الأولمبية، إن لم تكن بهذا المعنى قد تقلصت بشكل يدعو إلى اعتماد مقاربة جديدة عند تشكيل الوفد الصحفي الوطني المواكب للألعاب الأولمبية في دوراتها القادمة، وتقرر مخاطبة اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية بمعية الشركاء، للتداول بهذا الشأن على أمل إيجاد صيغة عملية تطور بشكل ملحوظ الحضور الصحفي الوطني في الألعاب الكونية، وجدد أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية شكرهم لرئيس وأعضاء اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية على الدعم الكبير الذي لقيه الوفد الصحفي في ريو دي جانيرو.
واستمع أعضاء المكتب التنفيذي لتقرير تقدم به رئيس الجمعية بخصوص الندوة القيمة التي اختتم بها الموسم الإعلامي والرياضي الأخير للجمعية في موضوع «أي إسهام للإعلام في الرقي بمنظومة الإحتراف؟»، والمنظمة بقاعة الندوات للمجمع الأميري مولاي عبد الله بالرباط يوم 4 يوليوز الماضي إحتفاء باليوم العالمي للصحافة الرياضية الذي يصادف يوم ثاني يوليوز من كل سنة، وأثنى رئيس الجمعية على كفاءة ومهنية الزميل الأستاذ سعيد زدوق الرئيس الشرفي ورئيس لجنة الأخلاقيات في إدارة الندوة التي حققت نجاحا فكريا يدعو إلى المضي قدما في برمجة ندوات من هذا الطراز تثري الحركة الرياضية الوطنية وتفعل القوة الإقتراحية للجمعية داخل المشهد الرياضي الوطني.
ورشح أعضاء المكتب التنفيذي بالإجماع الزميلة الصحفية قائمة بلعوشي عميدة القسم الرياضي بالقناة التلفزية الأولى وقيدومة الإعلاميات الرياضيات المغربيات والعربيات، لتكون في طليعة الإعلاميات والإعلاميين الرياضيين العرب الذين سيجري تكريمهم بالجزائر خلال الفترة الواقعة بين 21 و23 أكتوبر 2016 في إطار إحتفال الإتحاد العربي للصحافة الرياضية بالعيد العاشر للإعلاميين الرياضيين العرب.
وأجمع الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي على المهنية العالية والشغف الكبير الذي طبع لأزيد من ثلاثة عقود وما يزال، الأداء الصحفي المميز للزميلة قائمة بلعوشي في مجال إشتغالها بالصحافة المرئية، ما يجعل منها قامة من القامات الإعلامية الباسقة في العالم العربي.
وتداول أعضاء المكتب بخصوص رزنامة الأنشطة التي تحظى بالأولوية في عمل الجمعية، والتي سيعمل المكتب التنفيذي ومختلف اللجان المعاونة على تنفيذها خلال الموسم الإعلامي والرياضي 20162017، وتقرر أن يتم التصديق على البرنامج النهائي لهذه الأنشطة في الإجتماع المقبل، علما أن المرتكزات الثلاثة لهذا البرنامج، هي العيد السابع للصحفيين الرياضيين المغاربة والذي تقرر تحديثه من كافة الجوانب لإخراجه بأجمل صورة ممكنة، وكأس الوفاء الذي تقرر أن تحمل دورته الرابعة إسم الإعلامي الرياضي الراحل القدميري كن الذي حضر خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي بشكل مؤثر وفاعل في المشهد الإعلامي والرياضي الوطني من خلال إشتغاله بمجموعة ماروك سوار، على أن ثالث هذه المرتكزات هو الإنفتاح بقوة على المندوبيات الجهوية للجمعية من أجل تطوير منظومة عملها والإسهام في تكوين كوادرها لتكون في خدمة الرياضة الوطنية في مختلف جهات المملكة.
وبرمجت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية أربع زيارات ستقوم بها لمدن فاس، طنجة، وجدة وأكادير في الأسبوع الأخير من أشهر نونبر ودجنبر 2016 ويناير وفبراير 2017، على أن تبرمج زيارات أخرى في وقت لاحق.
وإلى جانب تحيين أو إنشاء المندوبيات الجهوية للجمعية، فإن هذه الزيارات ستواكبها دورات تكوينية في مجالات الإشتغال الصحفي بهدف الإرتقاء بأداء الإعلاميين الرياضيين المهنيين والمنتسبين على حد سواء.