شهدت نهاية الأسبوع الماضي صحوة بعض الأسود وعودة آخرين بعد غياب لأسابيع، في وقت لم تكن فيه غزارة الأهداف بإستثناء غيث الأراضي المنخفضة كالعادة. وجاء عمر القادوري كنجم للأسبوع بعدما قدم مباراة كبيرة مع فريقه إمبولي ضد فريقه السابق نابولي بالكالشيو، إذ بالرغم من الهزيمة إلا أنه أمتع وأقنع وإنتقم لنفسه من رفاق ومدرب الأمس ساري حينما سجل هدفه الاول مع إمبولي بطريقة ولا أروع من ضربة خطأ مباشرة، بعث بها أكثر من برقية إلى الخصم الذي همشه طيلة موسمين وفرط فيه بطريقة غير لائقة. كما لعب عادل تاعرابت مباراة لا بأس بها مع جنوة إذ ناور وشاكس فريق الأمس ميلان وهو يستحضر ذكرياته معه بسان سيرو، وكاد أن يسجل في مرمى العملاق دوناروما في محاولتين، في وقت غاب فيه المهدي بنعطية عن اليوفي بسبب الإصابة. وسجلت البطولة الفرنسية تألق يونس بلهندة مع نيس بتمريرة حاسمة ضد نانط لكن في غياب الإنتصارات والوفاء لإهدار النقاط بحضور رسمي وكامل لعوبادي وغياب بامو لإختيارات تقنية، ورجوع نبيل درار للرسمية مع موناكو بعد غياب طويل، مع تسجيل سقطة جديدة لعبد الحميد الكوثري مع باستيا، بينما جاء الإمتاع والإبداع في الليغ2 بقدم المايسترو عبد الله الزوبير الذي قاد لانس للإستمرار في الريادة عقب الإطاحة بريمس في القمة، والتي عرفت توقيع اللاعب لهدف ولا أروع هو الرابع له هذا الموسم. وفي إنجلترا غابت الرسمية عن أسودها وهكذا إكتفى سفيان بوفال ببعض دقائق بمستوى رتيب مع ساوثهامبتون بأرض توتنهام، وقص نور الدين أمرابط شريط العودة إلى التباري بعد شهرين ونصف من الغياب بداعي الإصابة حينما خاض نصف ساعة مع واتفورد بملعب كريستال بالاس، في الشامبيون شيب دخل غانم سايس كبديل لنصف ساعة رفقة وولفرهامبتون الفائز بمعقل فولهام. وكعادتها أوفت البطولة الهولندية لتميزها وتوهجها، وجاءت الدورة 27 لتحمل لمعانا جديدا لياسين أيوب الذي سجل هدفه الرابع مع أوتريخت ومثله فعل زكرياء لبيض مع تمريرة حاسمة لسفيان أمرابط، بينما أبى حكيم زياش إلا أن يواصل الصدارة على مستوى ترتيب الممررين مع أجاكس بتوقيعه على تمريرته 11.
