حصلت "الرأي" على معطيات متعلقة بالتعويضات المالية التي يتلقاها ضيوف سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، التي تلقى بين يدي الملك محمد السادس، من طرف عدد من العلماء والمفكرين من أنحاء العالم الإسلامي. وأسرت مصادر "الرأي"، التي سبق لها الحضور في بعض من الدروس خلال السنوات الماضية، أن العلماء الذين يلقون الدروس يتقاضون تعويضا ماليا مقداره 10 ملايين سنتيم، فضلا عن هدايا ثمينة تقدم للبعض منهم، من قبيل مصحف ذهبي، وأشياء أخرى. كما يتقاضى ضيوف الدروس، الذين يشاركون كجمهور المستمعين، مبلغ 3 ملايين سنتيم لكل واحد منهم، في مقابل كل درس يحضره، مع تغطية مصاريف الفندق والأكل في حال المبيت. ويمكن لهؤلاء الضيوف الحضور أكثر من مرة، وفق المصادر ذاتها، على أن لا يتعدى الحضور 3 أيام متتالية، ويتم استدعاؤهم بشكل خاص من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.