هاجس “الكان” يلاحق مجموعة من المحترفين..أزارو قلق ووضعية غامضة لبامو ودرار

بدأ هاجس المشاركات بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، يلاحق أبرز الأسماء الكروية المغربية، خصوصاً تلك التي غابت عن تجمع الأسود الإعدادي لشهر مارس الخاص بمباراة مالاوي، برسم الجولة السادسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019، وودية الأرجنتين التي اختارت لها جامعة الكرة ملعب طنجة الكبير، لإقامتها.
وكان هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قد كشف عن قائمة تضم 33 إسماً، من بيهم 7 لاعبين يمثلون البطولة الوطنية الاحترافية، في حين توزع الباقون بين ممثلين عن الدوري السعودي، والفرنسي، والإسباني، والفرنسي، والإيطالي، وأيضاً القطري، والهولندي، الذي يضم الثلاثي مزراوي، وحكيم زياش، ثم أسامة الإدريسي.
في حين تم إسقاط أسماء مجموعة من اللاعبين الذين شكلوا خلال المواعيد الكروية الأخيرة ل “أسود الأطلس”، حضورهم بالمعسكرات وأيضاً المباريات القارية والودية.
وليد أزارو
بات المهاجم المغربي وليد أزارو، يعيش وضعية صعبة مع فريقه الأهلي المصري، بعد أن عاد من فترة إصابته كلفته الغياب عن المباريات الأخيرة للمجموعة بقرار من الطاقم الفني.
وجرت رغبة اللاعب في الاحتراف بأوروبا أو الصين عليه أيضاً توثراً مع إدارة الأهلي، التي ترغب في تقديم عرض جديد لتجديد عقد أزارو وتحصينه، إلا أن الأخير اختار عدم مناقشة الأمر بالفترة الحالية.
ويعلم أزارو جيداً بأن “العطالة” مع الأهلي ستكلفه الكثير، في ظل وجود اختيارات هجومية عديدة بقائمة هيرفي رونار، وقد تكلفه الغياب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، والتي ستقام في مصر انطلاقاً من شهر يونيو المقبل.
ياسين بامو
يعد ياسين بامو، لاعب كان الفرنسي من بين الأسماء المهددة بالغياب بقوة عن نهائيات كأس أمم إفريقية “2019”، بعد غيابه عن المعسكر الإعدادي الأخير ل “أسود الأطلس”.
وبالرغم من أن ياسين بامو، ظل سابقاً من بين الأسماء التي تشارك بشكل مستمر بمعسكرات الأسود، إلى أن هيرفي رونار، قرر هاته المرة فتح الباب أمام لاعبين أخرين شباب، في انتظار حسم القائمة التي تستحق الظهور القاري بالمنافسات المقبلة.
نبيل درار
يعد من بين صناع فرحة التأهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، درار المحترف بصفوف فتربخشه التركي، وحسب تأكيدات هيرفي رونار، غاب اضطراراً عن التجمع الإعدادي الأخير بداعي الإصابة.
في المقابل، قالت تقارير إعلامية تركية، أن درار يحتاج لفترة قصيرة للعودة إلى الملاعب، وإصابته لا تشكل أي خطورة، لتعود التساؤلات مجدداً حول وصول موعد الاستغناء عن نبيل درار، خصوصاً وأن الناخب الوطني منح الفرصة لأسماء أخرى بالخط الدفاعي.
ويعد يونس عبد الحميد، لاعب ريمس الفرنسي، من بين الأسماء التي وجهت لها الدعوة للحاق بالمباراتين المقبلتين، أمام مالاوي وأخيراً لقاء رفاق ليونيل ميسي، بمركب طنجة الكبير.