كشف الفنان مارسيل خليفة، شفاء ابنه، الذي كان مصابا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك بعد حوالي شهر من إصابته. وأصيب عازف البيانو، والمؤلف الموسيقي، رامي خليفة، نجل مارسيل خليفة بالجائحة، قبل حوالي شهر، وهو أمر جعل الخوف يتسلل إلى والده، وأسرته، كما أوضح صاحب “منتصب القامة أمشي”. وكتب الفنان مارسيل على صفحته في “فايسبوك”، اليوم الاثنين: “كم نحبكم، إلى الأصدقاء الكثر المنتشرين على هذه البسيطة أقول لكم: البارحة في عيد القيامة، وبعد شفاء ابني رامي، أقدمنا إلى ميل غريزي فينا إلى عيش معنى القيامة بعد شهر من القلق المضني”. واعتبر مارسيل خليفة في المنشور نفسه، أن سبيل نجاة ابنه من الفيروس هو الحب الممزوج بالموسيقى، وقال عن ذلك: “لقد اجتاز رامي خليفة الأيام الصعبة، وشفي من إصابته بالفيروس، والذي هو جزء من الطبيعة، ويشارك هذه الحقيقة مع الإنسان، بهذا الصمت وبهذا الحجر، وبهذه العزلة، وبالوقت الذي امتد بنا طويلا قرابة الشهر كما لو كنا في حلم، أو أنني الآن أروي حلما، وليس حقيقة عشناها، وكان السبيل للشفاء هو دواء الحب الممزوج بالموسيقى”. وأضاف مارسيل: “ما كان أسرع الملل الذي كان يتسلل إلى عادات آلفناها: سهرة على وتر أو دمعة في العتمة نذرفها. امرأة تخاطبها شعرا وثورة تشرب نخبها خمرا”. وختم مارسيل خليفة منشوره، وقال: “كل شيء كان يتسلل إلى ليلنا، القلق، الشك السؤال، الغبار، الديار وبقية خيوط عالقة في ذيل النهار الطويل الطويل الطويل في الفضاء الموحش. شكرا لكل في القارات البعيدة، وشكرا للكل في الجزيرة الكبيرة، التي نعيش فيها الآن. ونلتقي بفرح غامر مع العائلة الصغيرة، والكبيرة، والأصدقاء، وننتظر ربما طويلا فتح الأجواء لنلتقي سوية من جديد، وكم نحبكم”.