تمكنت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، من اعتقال مراهقين مسؤولين عن اختراق عدد من الحسابات المهمة على تويتر، بما فيها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكذا المليادرير إيلون ماسك. وذكرت صحيفة "ميترو"، أن السلطات الأمريكية قضبت على "جراهام إيفان كلارك" الذي لا يتجاوز عمره 1 عاما في منزله في فلوريدا، لمسؤوليته على اختراق عدد من حسابات مشاهير العالم، بما فيهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكذا المليارديرين بيل غيتس، وإيلون ماسك، وهي الإختراقاات التي حقق من وراءها نحو 100 ألف دولار بحسب المدعين. ونشرت الصحيفة صورة لإحدى التغريدات النتي نشرها المقرصنون على حساب أوباما بهدف الإحتيال، والتي وعدت متابعيه بالحصول على عوائد ضخمة من تداول بتكوين، ما حقق مداخيل هامة للمقرصنين.
وفي الوقت ذاته، اعتقل في كاليفورنيا "ماسون شيبارد"، وهو شاب بريطاني عمره 19 عاما، هو المعروف بإسم "تشايون" في شكوى جنائية، بتهمة المشاركة في عمليات احتيال إلكترونية، وغسل الأموال، والإختراق الإلكتروني، كما اعتقل مشتبه فيه ثالث بنفس القضيى يدعى نيما رولكس فازلي ، 22 سنة ، من أورلاندو في فلوريدا. وكان تويتر قد أقر قبل أسبوعين بحصول اختراق "محتمل" لحسابات تويتر الخاصة ببيل غيتس وإيلون ماسك وشركتي أوبر وآبل، نشرت تلك الحسابات تغريدات متشابهة تطلب تبرعات بالعملة الرقمية "بيتكوين"، فيما لم تصدر بعد أي بيانات أو تعليقات من تلك الشخصيات والكيانات حول تلك التغريدة أو الاختراق المحتمل. وبحسب "سي إن إن" شملت الحسابات التي نشرت تلك التغريدات، حساب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية المقبلة جو بايدن، والملياردير الأمريكي وارين بافيت، بالإضافة إلى مؤسس موقع أمازون الملياردير جيف بيزوس، ورجل الأعمال مايك بلومبرغ. وجاء في تغريدة مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، "الجميع يطلبون مني أن أعطي في المقابل، والآن حان الوقت"، مع وعد بمضاعفة جميع التبرعات بالبيتكوين من خلال أحد العناوين المحددة، لمدة 30 دقيقة، مما قد يشير إلى أن الهدف من تلك التغريدات هو جمع الأموال. وقال موقع تويتر في حساب الدعم الخاص به، "نحن على علم بحادث أمني يؤثر على الحسابات على تويتر. نحن نحقق ونتخذ خطوات لإصلاحه. سنقوم بإبلاغ الجميع بالنتائج قريبًا".
