جريمة مروعة، تلك التي شهدتها الأردن، خلال الأيام الجارية، بالضبط في محافظة الزرقاء، بعد أن أقدم مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي شخص يبلغ من العمر 16 عاما وفقأوا عينيه. وتفاعل الأردنيون مع الجريمة البشعة، كما تفاعل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزوجته مع تفاصيلها. وفي هذا الصدد، كتبت الملكة رانيا، على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، اليوم الأربعاء، قائلة:"كيف نعيد لك ما أنتزعه المجرمون، وكيف نلملم أشلاء قلب أمك وذويك؟، كيف نحمي أبناءنا من عنف وقسوة من استضعف الخلق دون رادع ولا وازع؟". وأضافت الملكة رانيا، أنها "جريمة قبيحة بكل تفاصيلها..."، مسترسلة "قلوبنا معك، فأنت ابن كل بيت أردني! وأضم صوتي إلى الأصوات التي تنادي بأشد العقوبات على مرتكيبيها". إلى ذلك، تمكنت مصالح الأمنية، في الأردن، من إلقاء القبض على الأشخاص المعتدين، بعد ما تم تحديد هويتهم. وبحسب المواقع الإخبارية، الأردنية، فإن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، أصدر بيانا قال فيه إن المستشفى الزرقاء الحكومي أسعف فتى بحالة سيئة يبلغ من العمر 16 عاماً، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقء لعينيه". وبالاستماع لأقواله، يقول المصدر نفسه، أفاد أن " مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها والده قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة". وأضاف الناطق الإعلامي، أنه وفور ورود البلاغ بوشرت التحقيقات وإلقاء القبض عليهم". وحذرت مديرية الأمن العام، "من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء في جريمة الزرقاء". وترجع أسباب الجريمة، بحسب المواقع الاخبارية، أن المجرم انتقم لمقتل خاله، على يد والد المجني عليه (الفتى).