قال أحمد ويحمان، عضو وفد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، المشارك في "أسطول الصمود العالمي" لكسر الحصار عن قطاع غزة، إن « الاستهداف الذي تعرضت له إحدى سفن الأسطول، في الساعات الأولى لليوم الثلاثاء، هو جزء من الحملة الدولية الممنهجة التي تهدف إلى إفشال الأسطول العالمي المتوجه لفك الحصار عن غزة ». وأوضح ويحمان في تصريحات مصورة لوفد المجموعة بثت اليوم في صفحتها الرسمية ب »فايسبوك »، أن هذه الحملة تتم بالتنسيق بين العديد من الأطراف، بما في ذلك أجهزة استخباراتية إسرائيلية وأمريكية وأوربية، بالإضافة إلى « أنظمة عربية ». وأفاد بأن « الاستهداف لم يقتصر على الاعتداء المادي الذي تعرضت له السفينة « سفينة العائلة » وإحراقها، بل شمل أيضاً عرقلة وصول المشاركين في الأسطول، والضغط على الدول المستضيفة لمنع رسو السفن أو إصدار تصاريح الإبحار ». من جهته، قال عبد الرحيم الشيخي، عضو الوفد، « إن أسطول الصمود ليس مجرد مبادرة عابرة، بل هو تعبير عن إرادة الشعوب الحرة الرافضة للعدوان والحصار ». وأشار الشيخي إلى أن « هذه المحاولات اليائسة لإفشال الأسطول لن تزيد المشاركين إلا إصرارًا على مواصلة المسير، وأنهم سيتمكنون من الوصول إلى غزة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية ». ورغم هذا الحادث، أكد الوفد المغربي أن الأسطول ماضٍ في طريقه، وأن هذه المحاولات لن تثني المشاركين عن تحقيق هدفهم بكسر الحصار عن غزة، والإبحار غدا كما تم التخطيط إلى ذلك من قبل.