نشر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة يُندد فيها بتعرض مواطنة مسلمة محجبة لاعتداء منتصف الأسبوع الماضي، الشيء الذي اعتبرته جرائد فرنسية مغازلة للأقليات المسلمة لاستمالة أصواتها الانتخابية. وقال فالس في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "نشعر بالغضب لما تعرضت له مواطنة مسلمة في مدينة تولوز من اعتداء"، مُعلقا بالقول "هذه ليست فرنسا". خُطوة فالس، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الحاكم بفرنسا، هذه لم تجد الصدى الطيب لدى عدد من الصحف الفرنسية، خُصوصا أنها جاءت ساعات قليلة قبل انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات المحلية الفرنسية. وفي هذا الصدد، كتبت جريدة "لو فيغارو" الفرنسية، في عددها لنهاية الأسبوع أن تصريحات فالس هي "مغازلة لأصوات الأقلية المسلمة"، بغرض الحُصول على أصواتها الانتخابية، خُصوصا أن عدد المسلمين في فرنسا يتراوح حسب تقديرات غير رسمية، بين 5 و 6 ملايين من بين أكثر من 66 مليون نسمة من سكان فرنسا. وكانت فتاة مسلمة بفرنسا، قد تعرضت لاعتداء من قبل أحد الأشخاص أثناء قيامها بتوصيل أبنائها إلى المدرسة، إذ قام المعتدي بخلع حجابها وجذبها من شعرها، قائلا لها: "لا نقبل بهذا في فرنسا". امرأة حامل في شهرها الثامن تتعرض لاعتداء في فرنسا لارتدائها الحجاب