نفت نجمة الغناء العربي سميرة سعيد في تصريح ل" اليوم24"، تلا حفلها الغنائي الساهر ليلة السبت ضمن برنامج "ليالي مازاكان"، أن تكون لها أي صلة بالوزير المصري السابق صفوت الشريف المتهم في قضايا كسب غير مشروع. وأوردت المطربة المغربية الكبيرة المقيمة في مصر أن التلميح لأن يكون لحيازتها بيت (قالت الصحف المصرية إنه قصر تملكه في منتجع الميراج بالقاهرة) علاقة بوزير الإعلام المصري السابق صفوت الشريف "كلام فارغ تماما، والوزير المصري السابق كان مجرد جار، واشتريت بيتي بعيدا عنه قبل أن يشاع اتهامه بالكسب غير المشروع". وأضافت الفنانة أن "اللبس الواقع يتجسد في كون العقار المتحدث عنه، وهو بيتي، يحمل رقم "121"، في الوقت الذي يحمل فيه بيت الوزير رقم "121 أ". وأكدت سميرة أن لا شيء يربطها بالوزير المذكور غير علاقة الجوار سالفة الذكر، سواء صداقة أو غيرها، موضحة "لم ألتقه في حياتي كلها سوى مرتين اثنتين. وأعرف أبناءه لأنهم قدِموا إلي حين دخول والدهم السجن بهدف الاعتذار عن اللبس الذي حصل، وأخبرتهم عن أهمية توضيح ذلك لوسائل للرأي العام لتفادي طرح أي لبس نحن في غنى عنه"، تقول الفنانة المتألقة. وعبرت سميرة سعيد في تصريحها ل"اليوم24" عن استيائها مما روجته بعض وسائل الإعلام المصرية، وقالت في هذا السياق: "بالنسبة لي هو أمر مشين أن أفكر في الدفاع عن نفسي في هكذا اتهامات لأني بعيدة عنها وأخلاقي غنية عن أن تُمس بمثل هذا. للأسف بعض المواقع والجهات الإعلامية أصبحت تستبيح سمعة الناس دون التحري، وهذا إفك وأمر غير لائق أرفضه". وبهذا ردت المطربة المغربية الكبيرة على تساؤلات طرحتها بعض الجهات الإعلامية المصرية وبينها صحيفة "نجوم مصرية"، التي تساءلت "هل يا ترى وقعت الفنانة المغربية سميرة سعيد ضمن قائمة تجنيد الفنانات الخاصة بصفوت الشريف ام ماذا؟"، في مقال أخير نشرته وربطت فيه اسم سميرة سعيد بوزير الثقافة المصري السابق صفوت الشريف، الذي اتهم، حسب التحقيقات أنه يملك 4 قصور في منتجع الميراج في التجمع الأول في القاهرةالجديدة عن طريق "كسب غير مشروع"، حسب ما أوردته مصادر إعلامية مصرية.