كشفت صحيفة "جيروزاليم بوسط" في نسختها الإلكترونية، أن حاخام يهودي، متهم باغتصاب الأطفال، فر من اسرائيل إلى المغرب هربا من العدالة. وأكد المصدر ذاته أن العديد من اليهود المغاربة، الذين هاجروا إلى الكيان الصهيوني صاروا يفضلون العودة إلى المغرب، سواء لبناء حياة جديدة أو ل"الفرار من الشرطة"، حسب ما أورد المصدر ذاته. ووفق الصحيفة، فإن أعداد اليهود المغاربة قبل الإعلان عن إنشاء "إسرائيل" كانت تقدر ب250 ألفا، في ما لا يتجاوز هذا الرقم الآن ثلاثة آلاف شخص يوجدون بالأساس في مدينة الدارالبيضاء. وأوضح المصدر ذاته، أن بعض اليهود المغاربة قرروا العودة إلى بلدهم الأصلي المغرب، وذلك إما لاستثمار أموالهم فيه، أو "تجنب متابعة السلطات الأمنية الإسرائيلية، على اعتبار أن المغرب لا يرتبط باتفاقية لتسليم المطلوبين للعدالة مع الدولة العبرية"، كما كان الأمر مع حاخام يهودي فر من اتهامات باغتصاب الأطفال للمغرب. وساقت الصحيفة، في المقال، بعض الشهادات لعدد من العائدين إلى المغرب، أو الذين يفكرون في العودة إليه، والذين برروا قرارهم هذا ب"الحنين إلى الاصول". وكان وزير الداخلية، محمد حصاد، قد كشف، مؤخرا، في اجتماع للجنة الداخلية، في مجلس النواب أعداد المغاربة المقيمين في إسرائيل، والتي قدر أنها "تتراوح بين 700 ألف و800 ألف مغربي".