قرر حزب الحركة الشعبية، تجاوبا مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، اتخاذ عدد من القرارات وعقد لقاءات جهوية للاستماع لانتظارات المواطنين. وقرر الحزب في بلاغ له، عقب الاجتماع الذي عقده أمس الأربعاء، برئاسة الأمين العام للحزب، امحند العنصر، عقد لقاءات في مختلف الجهات للاستماع إلى تطلعات و انتظارات المواطنين، كما قرر عقد اجتماعات مع المنتخبين الحركيين في الجماعات الترابية والغرف المهنية لإطلاق دينامية تنموية تساهم في تأهيل دورها التأطيري ومواكبتها لتعزيز سياسة القرب. وأضاف البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي للحزب استحضروا مضامين الخطاب الملكي التي توقفت عند مجموعة من السلوكات و الممارسات المشينة التي تعرقل المسار التنموي محليا وجهويا و وطنيا و تعطي صورة غير صحيحة للتقدم الذي يعرفه المغرب في مجموعة من المجالات رغم تواضع إمكانياته، مما يؤدي حتما إلى عزوف عموم المواطنين وخصوصا الشباب عن العمل الحزبي و المشاركة الإنتخابية. وأكد الحزب في بلاغه أنه "إيمانا منه بنبل رسالة الأحزاب السياسية الجادة، و ترسيخا لقناعتها الثابتة على الدوام، فإنها تدعو جميع المسؤولين و السياسيين على الخصوص إلى الإستجابة الفورية و التحرك العاجل لإصلاح المشهد السياسي بهدف إعادة بناء الثقة بين المواطنين و الأحزاب".