بعد نجاح المغرب في تقديم كأس العالم للأندية في نسختها العاشرة بصورة مختلفة عن النسخ السابقة منذ عام 2000 حتى الآن، وإعطاء صورة مختلفة عن قدرة العرب على احتضان مثل هذه المناسبات الكبرى حيث لم تترك نسختي مونديال الأندية 2009 و2010 في الإمارات بصمة واضحة. وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بقيادة رئيسه “جوزيف بلاتر” أن المغرب قد نجحت بإمتياز في استضافة بطولة كأس العالم للأندية في الفترة ما بين 11 إلى 21 ديسمبر الجاري وهو ما يؤكد أحقيتها في استضافة النسخة ال11 من المسابقة ديسمبر 2014 ثم تنظيم كأس أمم أفريقيا 2015. واعتبر متتبعون بأن المغرب إذا واصل على نفس المنوال في نسخة العام المقبل من مونديال الأندية، ثم في أمم أفريقيا قد تؤثر وبنسبة تتجاوز ال 80٪ على قرار اللجنة التنفيذية للفيفا لمنحها شرف استضافة مونديال 2026. كما يرى المراقبون بأن الملاعب التي أنشأت في الفترة الأخيرة تحترم المواصفات العالمية المنصوص عليها عند الفيفا، وتؤهل المغرب لتنظيم كأساً عالمياً من الطراز الرفيع. واعتبر محللون رياضيون أن روعة الجماهير المغربية، والتزامها بالإبتعاد عن الشغب والفوضى، دفع الفيفا الى الإعجاب بالجمهور المغربي. فهل سيتقدم المغرب بملف استضافة كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه؟ مع ضرورة تجنبه لهفواته واخطائه الماضية، لينال شرف تنظيمها وإسعاد الملايين من المغاربة بهذا الحدث العالمي لو نظم في المغرب.