غيريتس يرفع من درجة الضغط لإحراز كأس افريقيا

أكد مدرب المنتخب المغربي البلجيكي اريك غيريتس ان الوقت قد حان للمغرب للفوز بكاس إفريقيا للأمم وفي محاولة لرفع معنويات اللاعبين خوفا من الضغوط النفسية التي قد تنعكس سلبا عليهم خلال المباريات قال غيريتس "لا نرى في أنفسنا مرشحين للقب لكن آمالنا عريضة كمدرب وكلاعبين لبذل أقصى جهد للحصول عليه، وهو ما يمر عبر تخطي الدور الأول الذي وضعنا في مجموعة ليست سهلة وأنا لا أختار أبدا مواجهة منتخبات بعينها في الأدوار الأولى لأنك إن كنت تطمح للفوز باللقب فعليك هزيمة الكبار في أي دور". وفي غياب منتخبات لها باع طويل في نهائيات كأس إفريقيا أبرزها المصري والكاميروني والنيجيريي، وإقامة البطولة على أرض منتخبين ضعيفي المستوى، تبدو المنافسة على اللقب بين تونس وغانا وكوت ديفوار والمغرب، لكن ربما ينادي العرس الأفريقي أسود الأطلسي بصوت عال "لقد حان الوقت". تاريخ عريق وآمال عريضة وتوافق كبير عند الحديث عن مدرب البلجيكي إريك غيريتس والمنتخب المغربي لكرة القدم، المرشح لجذب الأنظار إلى أبعد حد ممكن في بطولة أمم إفريقيا المقبلة التي تنطلق غدا السبت في غينيا الاستوائية والغابون. ونجح المدرب اريك غريتس سابقا ببطولة محلية في كل من بلجيكا وهولندا وتركيا والسعودية، ويعد تدريبه للمنتخب المغربي الأول له على صعيد المنتخبات الوطنية مراهنا على جيل من اللاعبين يقودهم عدد من المخضرمين كالحارس وبدر القدوري والعميد حسين خرجة . وفي القوت الذي أجرت كل المنتخبات المشاركة في النهائيات المقبلة مباريات ضد منتخبات فضل غيريتس عدم إجراء مباريات قوة مفضلا هضم اللاعبين للخطط بشكل أفضل وفرض انضباط تكتيكيا صارم مع الاكتفاء بمباريتين وديتي ضد فريقين سويسريين كان أخرها أول أمس ضد نادي إف سي بازل في اللقاء الذي جرت أحداثه في مدينة ماربيا الإسبانية وانتهت بالتعادل السلبي في مباراة لم يقم الناخب الوطني ايريك غريتس بتجريب عديد العناصر حيث أتاح الفرصة لعدد محدود بغية توفر الانسجام الكامل بين أفراد الفريق لا سيما مع اقتراب موعد المباراة المهمة في النهائيات أمام المنتخب التونسي العنيد. ودفع مدرب الهلال السعودي السابق بكل من : المياغري، العليوي، المراني، القنطاري، بوخريص، أمرابط (تاعرابت)، الأحمدي، خرجة، كارسيلا، حجي، العربي. الجدير بالذكر أنه كان من المفترض أن يؤدي أسود الأطلس هذه المباراة أمام نادي فاينورد الهولندي ولكن مغادرة الفريق للمعسكر بصورة مبكرة أدى لتحويل التجربة لفريق بازل السويسري