بعدما أكدتها النخبة…إيفونا يمضي عقده مع الهلال …والوداد في خبر كان..

كل المؤشرات تشير إلى قرب تعاقد نادي الأهلي المصري مع الغابوني ماليك إيفونا مهاجم الوداد البيضاوي، حيث وصل إلى الدار البيضاء علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلى وهيثم عرابي وتمت مناقشة إمكانية انضمامه إلى فريق القرن.
وأشارت مصادر صحافية مصرية إلى أنه من المقرر وصول اللاعب إلى القاهرة خلال هذا الأسبوع، بعدما وقّع على عقود مبدئية مع هيثم عرابى مدير التعاقدات بالأهلى. وكان عرابى قد صرح بأن قيمة العقد تتجاوز المليارين، سيتم تسديدها على ثلاثة أقساط.
ونشرت جريدة اليوم السابع المصرية في عددها ليوم الاثنين أن إيفونا أصبح لاعبا للأهلي، معتمدة على العديد من المؤشرات، كتصريح إيفونا، لإحدى المحطات الإذاعية المغربية، بأنه لن يستمر مع الوداد وأنه حان الوقت لخوض تجربة جديدة فى مسيرته، إلى جانب ما نشره اللاعب نفسه على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى «إنستغرام»، حيث قال « الوداد وجماهيره فى قلبى ومبروك للأهلي الفوز على الترجي التونسى، وأقدم التهنئة أيضا لصديقى هيثم عرابى مدير التعاقدات والعلاقات الخارجية بالأهلي». كما اعتبرت الجريدة المصرية أن المفاوضات التي قام بها الوداد مع كل من الفتح الرباطي لضم مهاجمه إبراهيم البحري وحسنية أكادير للتعاقد مع لاعبه إسماعيل الحداد مؤشر على انفصال اللاعب عن الوداد ومحاولة للبحث عن بديل له.
وعلى نفس المستوى، اعتبر موقع الأهلي على الأنترنيت، بأن تواجد هيثم عرابي في المغرب هو من أجل بحث التفاصيل الأخيرة للتعاقد مع اللاعب إيفونا، وأن اليومين القادمين سيحددان ما إذا كان ايفونا سيقود هجوم الأهلي أم سيتم البحث عن بديل آخر. كما صرح محمود طاهر رئيس النادي الأهلى بإنهاء صفقة ماليك إيفونا.
ويصارع الأهلي الوقت لحسم الصفقة لصالحه، خوفا من دخول فرق أخرى على الخط، بعد أن راجت أخبار عن عرض قدمه فريق نادي ليجيا فاروسوفيا البولوني.
ودخل جمهور الوداد على الخط مباشرة بعد ما نشره إيفونا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، معتبرا أنه لاعب عادي ظل مجهولا والوداد هو من لمع صورته، وما كان بإمكانه أن يصل إلى هذه الشهرة لولا حمله لقميص الفريق الأحمر، وأن ما أضاعه من أهداف أكثر مما سجل، ما يبين أنه لاعب متخصص في إضاعة الفرص، وأن دعم الجمهور هو من ساعده على التألق، وهو عامل لن يجده من جمهور الأهلي، الذي لن يصبر عليه كما صبر جمهور الأحمر في فترات الفراغ التي عاشها اللاعب بالبطولة، في الوقت الذي نشرت فئة أخرى، أن ماليك لاعب محترف ومن حقه التعاقد مع فرق أخرى لتحسين وضعه الاجتماعي.
وأمام كل هذه التطورات، مازال مكتب فريق الوداد يلتزم الصمت، ولم يخرج الناطق الرسمي للفريق أو المسؤول عن الاتصال بأي تصريح يوضح لجمهور الفريق ما يحصل ويضعه في الصورة الحقيقية لما يتم تداوله، خاصة وأن بعثة الأهلي قد حلت بالفعل بالدار البيضاء وجالست اللاعب، كما أنه ترك جمهور الوداد فريسة لأخبار أخرى يتم نشرها هنا وهناك، كما حدث مع لاعب الفتح الرباطي ابراهيم البحري
بعد أن تم تداول « تفاصيل « العقد التي تشير إلى تعاقد اللاعب مع الوداد مقابل 550 مليون سنتيم، (170 مليون في الموسم الأول، و180 مليون في الموسم الثاني، و200 مليون سنتيم في الموسم الثالث) على أن يتقاضى شهريا مبلغ 20 ألف درهم.