نيابة الدريوش بين الاحداث وهاجس الخصاص

منذ احداثها ,و هي تعاني من مشاكل شتى , بدء بمشكل المقر الرسمي لها ,مرورا بازمة العنصر البشري اللازم لتسييرها وصولا الى اول دخول مدرسي عليها ان تراهن على انجاحه,فهو يمثل السنة الثانية ضمن حلقة البرنامج الاستعجالي2012_2009ومنذ تعيينه على راس النيابة الاقليمية ,يحاول بشتى الوسائل انجاح التجربة المدرسية ,خاصة و ان السيد محمد طويل يمارس اول تجربة في حياته كنائب اقليمي لوزارة التربية الوطنية ,و حسب مصادر مطلعة ,فان السيد النائب الاقليمي يبذل كل ما بوسعه من اجل ضمان دخول مدرسي ناجح, فهو يشتغل اكثر من ثمان ساعات في اليوم متواصلة ,بذون سكن قار ,احيانا يبقى بذون غذاء,بذون كاتب خاص ,بذون سائق ,نقص ملحوظ في وسائل العمل ,لدرجة ان جل الوثائق الضرورية غير متوفرة ,و يتم انجازها بالنيابة الام ,و فك الارتباط عن نيابة الناظور لازال لم يتم بعد ,لاوجود لرؤساء المصالح و لا لرؤساء المكاتب ,مما يجعله مجبرا على القيام بكل الادوار , بل الحسم في كل الجزئيات ,اعوانه لا زالوا في وضعية ,اقل ما يمكن ان يقال عنها, انها غير قانونية ,فهم مطالبون بالعمل بجود و سخاء,ذون المطالبة بادنى حق,ما داموا قد اختاروا النيابة المحدثة,و لازالت فئة عريضة تنتظر الفرج,و ربما لن ياتي حاول انتزاع ثمان عناصر تساعده في خلسة ,لكن ايادي خفية تدخلت و افسدت العملية باسرها,حاولت خمس نقابات بالناظور , حمله على القيام بدخول مدرسي مشترك ,بدعوى المرحلة الانتقالية ,و انعدام اللوجيستيك الضروري لانجاح التجربة,وتصفية ملفات عالقة ,لكن فشلت امام الحاح السيد طويل ,على خوض التجربة واصراره على انجاحها ,مغرق في التواضع ,متفائل ,مكد في عمله,الى درجة لا يمكن تصورها,رغم الاكراهات ,رغم الصعاب,يحمل على عاتقه مهمة ليست بالهينة بشروط ,و ظروف جد صعبة
خصاص نيابته بلغ 243 عنصر بشري,حصل فقط على 76 مورد بشري,فهي بحق لا تغطي سوى 31 بالمئة من الخصاص الاجمالي.خاض التجربة بكل المعطيات المتاحة,بل ساعدت نقابتي الاقليم الجديدعلى نجاح السيرورة ,لانها حملت على عاتقها نفس الهم ,فالدخول المدرسي انشغال كل الاطراف ,و هم الجميع, واستطاعت المصالح التعليمية بالاقليم تخطي اصعب مرحلة ,الا و هي اعادة الانتشار ,و يبقى نقص الاطر يهدد فئة ليست بالهينة من المؤسسات التعليمية,فهل سيتم التغلب على هذه الافة الخطيرة ?ام ان مدارس الاقليم الجديد ستبقى على هذا النحو