سيظل يوم الإثنين 21 نونبر 2011، يوما تاريخيا بكل المقاييس، وموشوما في ذاكرة ساكنة قبيلة كبدانة عموما وساكنة جماعة قرية أركمان خصوصا، حيث كانت في موعد مع تجمع خطابي متميز، نظمه حزب الحركة الشعبية والذي ترأسه رفقة مناضلين السيد وديع التنملالي وكيل لائحة الحزب بإقليم الناظور في إطار حملته الإنتخابية، التي تتواصل عبر مناطق الإقليم ، وفي طريقه إلى مكان التجمع الخطابي بمركز جماعة أركمان، استقبل التنملالي استقبال الأبطال، فتعالت أصوات وحناجر المواطنين تعبيرا عن حبهم الكبير له ،هذا، وقد امتلأت كل جنبات الساحة بالمواطنين الذين تابعوا كلمة مرشحهم التنملالي بشغف إذ توجه في البداية بشكره الكبير للجماهير التي حجت من كل مكان، معبرا عن ابتهاجه العظيم بهذا اللقاء وتوجه بنبرة حماسية وبصوت عال إلى الجماهير الحاضرة بالقول «إن الملك قد قام بواجبه، ويجب عينا نحن المواطنات والمواطنين أن نقوم بدورنا». وفسر ذلك موضحا أن ملك البلاد استجاب لمطالب شعبه وأمر بمراجعة الدستور وعرضه على الاستفتاء، وعلينا نحن المغاربة قاطبة أن نواصل العمل من أجل تفعيل مضامين هذا الدستور الجديد، انطلاقا من دورنا في المرحلة المقبلة بعد الاستفتاء، أي مرحلة الانتخابات التشريعية، حيث يجب، يضيف التنملالي، «علينا أن نكون مسؤولين في اختيار برلمانيين في المستوى، وأن نشارك بكثافة في هذه الانتخابات. وأن لهم جميعا ذكورا وإناثا مسؤولية تفرض عليهم التوجه، بكثافة وبدون تردد، يوم الجمعة 25 نونبر المقبل إلى مكاتب التصويت من أجل التصويت على رمز السنبلة بلائحة الحركة الشعبية المحلية والوطنية والمعروفة برمز السنبلة (ثيذرين) وختم كلمته هذه بالقول إن الأمور لن تتوقف عند التصويت وأن البرلمان ليس الجنة بل هو طريق طويل من النضال لتلبية ومعالجة هموم وانشغالات المواطنين لطرحها وتفعيلها على أرض الواقع. فيديوهات أخرى بعد قليل
No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet