للطلبة المغاربة الراغبين في الدراسة بأوربا..بعد فرنسا ألمانيا ترفع المصاريف ب20٪

بعد رفعت فرنسا تكاليف تمدرس الطلبة غير الأوروبيين، ومن بينهم المغاربة الذين تمثل فرنسا أول قلة لهم للتمدرس خارج البلاد، تتجه ألمانيا لاتخاذ نفس القرار، بمضاعفة رسوم تسجيل الطلبة الأجانب.
وفي ذات السياق، أعلن وزير الخارجية الألماني، عبر موقعه الرسمي خلال الأيام الأخيرة، أنه ابتداء من بداية شهر شتنبر المقبل، فإن كل الطلاب الراغبين في متابعة دراستهم بألمانيا مطالبون بوضع 10236 أورو في حساب بنكي في ألمانيا، للحصول على تأشيرة الطالب، وهو المبلغ الذي تم رفعه بنسبة 20 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية.
وحسب الوزير الألماني، فإن المبلغ الذي يتم وضعه في البنك من طرف الطلب، لا يسمح إلا بضمان موارد مالية شهرية للطالب أثناء فترة تكوينه، حيث يسمح له بسحب مبلغ 853 أورو شهريا، وهو المبلغ الذي كان محصورا في 720 أورو شهريا في السنوات الماضية.
وكانت الحكومة الفرنسية، قد قررت رفع نفقات الدراسة للطلاب غير الأوروبيين الراغبين في الدراسة في فرنسا، بداية من السنة الدراسية المقبلة 2019-2020.
وبعد أن كان هؤلاء الطلبة يدفعون نفس رسوم الدراسة التي يدفعها الفرنسيون، سيتوجب عليهم دفع 2770 أورو للإجازة، و3770 أورو لسلك الماستر والدكتوراه.
وتقول الحكومة الفرنسية إن هذه الزيادة ستسمح برفع عدد المنح والإعفاءات من رسوم التسجيل ل15 ألف طالب من الدول النامية، مؤكدة على رغبتها في جذب المزيد من الطلاب من العالم من خلال "تحسين" سياسة التأشيرات وتقديم المزيد من المنح الجامعية.
ويدفع الطلاب غير الأوروبيين وعددهم مئة ألف، حاليا الرسوم ذاتها التي يدفعها الطلاب الفرنسيون أي 170 أورو سنويا لدراسة الإجازة و243 أورو للماسترً و380 أورو للدكتوراه.
ورغم زياداتها، تقول الحكومة الفرنسية إن ما سيدفعه الطلبة غير الأوروبيين في الموسم المقبل، لن يمثل سوى "ثلث الكلفة الحقيقية" للطالب الأجنبي بالنسبة للمالية العامة.