أعلن مسؤولون أميركيون أن عشرة معتقلين في غوانتانامو أصيبوا بجروح بسيطة عندما هاجموا حراسا بالمعتقل, في أسوأ أعمال عنف يشهدها المعتقل منذ افتتاحه عام 2002.وقال المسؤولون إن المعتقلين استدرجوا الحراس إلى إحدى القاعات خلال محاولة انتحار وهمية, ثم هجموا عليهم بوحدات إضاءة محطمة وريش مراوح وقطع معدنية قبل أن يسيطر الحراس على الوضع.وأضاف هاريس أن هذا الاشتباك وقع في المعسكر الرابع حيث إن به حراسة متوسطة, معتبرا أن هذا هو المعسكر الأكثر خطورة "لأن لدى المعتقلين فرصة للتخطيط والعمل في مجموعات". وأوضح قائد القوة أن حراس المعسكر كانوا يبحثون عن عقاقير بعد وقوع محاولات انتحار في وقت سابق, عندما رأوا نزيلا في المعسكر يستعد لشنق نفسه على ما يبدو, مضيفا أن تلك العملية كانت "خدعة" لاستدراج الحراس.وأشار مسؤولون إلى أن الحراس استخدموا مسحوق الفلفل ثم هاجموا النزلاء بطلقات مطاطية عدة للسيطرة على النزلاء ثم استخدموا قاذفة قنابل يدوية, مضيفين أن القتال استمر ما بين أربع وخمس دقائق وأن المعتقلين كسبوا المعركة في إحدى المراحل. وكان متحدث أميركي قد ذكر أن أربعة سجناء حاولوا الانتحار الخميس الماضي وتم إنقاذهم، وإن معتقلين آخرين هاجموا الجنود الذين هرعوا لإحباط تلك المحاولات.