«إيليك روسيكلاج» الفرنسية تستقر في المنطقة الحرة بطنجة

افتتحت المجموعة الفرنسية «إيليك روسيكلاج» المتخصصة في معالجة النفايات الصناعية ، الجمعة الماضي وحدتها الانتاجية الاولى بالمغرب، المستقرة بالمنطقة الحرة للتصدير بطنجة .ويغطي المصنع الجديد الممتد على مساحة تبلغ 7000 متر مربع من ضمنها 2600 متر مربع مغطاة، والذي كلف استثمارات بقيمة 35 مليون درهم، مجموع عمليات معالجة النفايات الصناعية (الجمع والفرز والضغط والتخزين وتثمين المنتوجات المعالجة».
ومن خلال مقاربة مندمجة متعددة المهن والمنتجات، يطبق المصنع تقنيات تدبير للعديد من أصناف النفايات الصناعية، ولاسيما النفايات الالكترونية وكذا أجزاء من الخشب والمعادن الحديدية وغير الحديدية والنفايات البلاستيكية والورق والورق المقوى.وتقتني مجموعة «إيليك روسيكلاج» النفايات التي يتم تجميعها مباشرة لدى وحدات مستقرة بالمنطقة الحرة للتصدير بطنجة وجهات أخرى بالمغرب، قبل معالجتها وتثمينها. ويتم بعد ذلك تصدير المنتوج المعالج بالكامل نحو وحدات للتحويل وإعادة الاستعمال في مختلف مناطق المعمور .
وأوضح المدير العام للمجموعة، جون ميلو، خلال لقاء صحفي بالمناسبة، أن مشروع إقامة وحدة بالمغرب كان واردا منذ سنوات ضمن استراتيجية تنمية المجموعة ،التي تم إحداثها بفرنسا والمتواجدة بكل من تونس والولايات المتحدة الامريكية
وعزا ميلو الاهتمام بالمغرب وبجهة طنجة أساسا إلى «النهضة الصناعية الجارية والمكانة الهامة والمتزايدة التي يتم إيلاؤها للانشغالات البيئية، التي تشكل إحدى المكونات الجوهرية للنموذج التنموي الذي اختاره المغرب».
وتميز حفل تدشين المصنع بتنظيم ندوة حول تدبير ومعالجة النفايات الصناعية، بمشاركة فاعلين اقتصاديين وخبراء ومسؤولين مؤسساتيين.
وكانت هاته المجموعة التي تم إحداثها سنة 2005 متخصصة في معالجة النفايات المنبثقة عن الصناعات الالكترونية، قبل أن توسع نشاطها لمجالات أخرى وتعمل على إحداث فروع لها عبر العالم.
يذكر أن المجموعة الفرنسية حققت سنة 2012 ، رقم معاملات بلغ 5,5 مليون أورو، وعالجت هذه السنة أكثر من 15 ألف و250 طنا من النفايات.