اعتبر عبدالاله دحمان، الجامعة الصيفية فضاء لبلورة التوجهات والقضايا المطروحة على قيادة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وحذر المسئول النقابي وزارة التربية الوطنية من "القرارات الانفرادية التي تسير عكس التيار" . وفيما يلي الدردشة الحوارية التي أدراه الزميل خالد السطي مع مسؤول الشؤون التنظيمية بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم. قررتم في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تنظيم الجامعة الصيفية السنوية أيام 15/16/17 اكتوبر الجاري،لماذا هذه الجامعة الصيفية؟ الجامعة الصيفية لنقابتنا هي فضاء للمناقشة خارج الأجندة الزمنية المقررة في جدول اعمال الهيات سواء على مستوى الجهات أو المكتب الوطني للجامعة ،أيضاً هي فضاء لبلورة التوجهات والقضايا المطروحة على قيادة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سواء ما تعلق منها بالملف المطلبي للاسرة التعليمية أو التباين من أجل تطوير الخط النضالي للجامعة وهي أيضاً فرصة ووعاء تلتقي فيه القيادات المجالية بالوطنية قصد بناء الشعور الجماعي وتوحيد المقاربات والتصورات وتوسيع قاعدة التشاور والاشراك بشكل غير تقريري في بعض الملفات الراهنة ومستجدات الساحة التعليمية والنقابية ،ايضا هي موعد سنوي للحوار الجماعي والتفكير الجماعي دأبت الجامعة على تنظيمها منذ 2003. لماذا هذا التوقيت ؟ أظن أن التوقيت فرض علينا بالنظر الى كثافة أجندة الحوار القطاعي حيث انخراط القيادة في متابعة ومواكبة الحوار من داخل اللجان الموضوعاتية التي إفرزها لقاء ماي المنصرم وما تلاه وبالتالي كان لزاما في ظل الانشغالات الكبرى للجامعة بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية ان تخصص هذه المحطة لتقييم هذا المسار دون التقرير بشأنه الذي يبقى من اختصاص الهيئات التقريرية، ما هي أهم الانتظارات المرتقبة من هذه المحطة؟ بعد الخطاب الملكي والنقاش العمومي حول المدرسة المغربية ومآل الحوار القطاعي اصبح لزاما علينا بناء تصور جماعي للتعاطي مع تحديات المرحلة بشكل يصون مكتسبات الشغيلة التعليمية ويحافظ عليها،خصوصا في ظل تنزيل الوزارة لعدد من القرارات الانفرادية والتي تسير عكس التيار وهي قرارات قلنا رأينا فيها بكل مسؤولية دون محاباة ولا مجاملة بل إن الكتابة الوطنية المنعقدة أخيرا قررت تنزيل المحطة النضالية لمتفق بشأنها سابقا ردا على تعامل الوزارة مع مختلف قضايا الاسرة التعليمية ،والجامعة الصيفية هي أيضاً فرصة ثمينة بقصد رفع الجاهزية النضالية للمناضلين والقيادات والتفكير في الإجابات الضرورية.