وصف عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني ما نشر حوله من أخبار في الصحف تتعلق بتطورات دعوى قضائية يتهم فيها القزابري مواطنا يونانيا بالقيام بأعمال شعوذة ضده، بأنه مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة، وقال في تصريح لـ التجديد: لقد كذبت كل ما قيل ونشر في الإذاعة، ولا أريد إعطاء الموضوع أكبر من حجمه، وأضاف هذا الملف لا يتعلق بي مباشرة بل يتعلق بأحد الأصدقاء، وعلل القزابري تناسل الأخبار حوله والإشاعات بقوله: أظن أن السبب يرجع إلى الأزمة الاقتصادية التي أضرت بالعديد من الناس، وبالتالي فهم يبحثون عن البيع ولو كان ذلك بنشر الإشاعات عني، وتابع: لايهمني ما ينشر، فبعد أيام سينتهون من الكتابة عني، وحول ما راج عن تدهور حالته الصحية، نفى القزابري ذلك وقال: أنا والحمد لله بصحة جيدة، وقد عدت مؤخرا من زيارة قمت بها إلى ألمانيا وقطر؛ ألقيت فيها عددا من الدروس والخطب. وكان عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني قد سافر إلى ألمانيا ضمن وفد من الأئمة والمرشدين أوفدته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنسيق مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لحضور تدشين مسجد التقوى بمدينة فرانكفورت. وذلك بعد عودته من دولة قطر التي شارك فيها ضيف شرف في المسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم، هذا وسيسافر القزابري قريبا إلى فرنسا من أجل إلقاء عدد من الدروس والخطب للجالية المغربية في هذا البلد.