قامت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال سنة 2010 بترحيل 366 جثمانا لمواطنين مغاربة معوزين من مختلف دول العالم إلى أرض الوطن. وذكر بلاغ للوزارة، بشأن حصيلة عملية ترحيل جثامين مواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن، أن بلدان القارة الأوروبية احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة ترحيل هذه الجثامين بأكثر من 90 في المائة، وفي مقدمتها إسبانيا بنسبة 33 في المائة ثم فرنسا ب 24 في المائة، فإيطاليا ب 17 في المائة. وأضاف البلاغ أن نسبة 10 في المائة المتبقية همت جثامين مواطني المهجر القاطنين بعدد من الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، موضحا أن هذه النسبة توزعت بين 64,4 في المائة من إفريقيا و3 في المائة من أمريكا الشمالية و19,2من الدول العربية والآسيوية. وحسب المصدر ذاته، فإن عملية ترحيل جثامين المواطنين المغاربة من بلدان المهجر تتماشى مع العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتوجيهاته لمواكبة احتياجاتهم والتجاوب مع تطلعاتهم المشروعة.