يواصل ضحايا سنوات الرصاص الاعتصام أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان رغم لقائهم محمد الصبار الأمين العام للمجلس يوم الخميس 19 أبريل 2012، ورفض المعتصمون فك الاعتصام، مطالبين بحلول واقعية لملفهم المفتوح منذ سنة 2006. وقال أحد ضحايا سنوات الرصاص المعتصمين أمام المجلس إن الصبار تنصل من المسؤولية في تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وتسوية أوضاعهم الإدارية وكذا الإدماج الاجتماعي للضحايا، محملا مسؤولية ذلك إلى الحكومة ووزارة الداخلية، هذا وأخبر الصبار المعتصمين بأنه التقى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران منذ 15 يوما وطرح أمامه ملفات الضحايا ووعده ابن كيران «خيرا»، إلا أن الصبار أعرب للمعتصمين - حسب تصريحاتهم- عن «عدم تفاؤله» بهذا الوعد. يذكر أن قرابة 34 شخصا من ضحايا سنوات الرصاص قدموا من مختلف المدن المغربية يعتصمون أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ الثلاثاء الماضي.