في بلاغ من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية

نؤكد على موقف الحزب المبدئي الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
انعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم الثلاثاء 05 رجب الفرد 1424 موافق 2 شتنبر 2003 حيث تدارست المستجدات الوطنية والخارجية وسير العملية الانتخابية الجارية.
وهكذا تم التداول بشأن الزيارة التي قام بها لبلادنا وزير الخارجية الصهيوني، حيث ترى أنه لا جدوى من ورائها وخاصة في ظل السياسة الصهيونية القائمة في فلسطين المحتلة على مزيد من التقتيل والتخريب والتشريد والغدر، وتؤكد على موقف الحزب المبدئي الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وخصوصا في ظل السياسات الشارونية الإجرامية.
كما تدارست الأمانة العامة أبعاد ودوافع العمل الإجرامي الذي تم ارتكابه عند مسجد الإمام علي رضي الله عنه بمدينة النجف بالعراق، حيث استشهد العلامة محمد باقر الحكيم وعدد كبير من الأبرياء، وإذ تدين الأمانة العامة هذه الجريمة البشعة التي تستهدف وحدة الشعب العراقي وقادته من العلماء، كما تستهدف تضامن المسلمين فيما بينهم، تحمل المسؤولية كاملة لقوات الاحتلال الأمريكي البريطاني في ما يعانيه الشعب العراقي من أوضاع متردية وتطالب بوضع حد لهذا الاحتلال وتمكين العراقيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم.
ومن جهة أخرى تابعت الأمانة العامة ظروف الحملة الانتخابية حيث سجلت أن انطلاقتها شابتها ممارسات تعسفية من بعض أعوان السلطة المحلية، إلا أن تدخلات السلطات المركزية ردعت بشكل كبير تلك التعسفات.
وتأمل الأمانة العامة أن تستمر الأمور بردع الخروقات وأن تتحسن حتى تكون هذه الانتخابات خطوة إيجابية في تطوير الديمقراطية ويتحقق فيها الفوز لبلادنا.
الإمضاء: الأمين العام د. عبد الكريم الخطيب