—
ف الايام الاولى للي جيت فيها ل بلجيكا, ملي كان الجار العجوز "باتريك" باقي كيجبد معايا الهدرة و كيقول لي بونجوغ و هو كيضحك حيت كيشوفني ماشي جاي ب "باكيط" عوض الخبز البلجيكي الاكبر و الارخص..كان ذات نقاش قال لي جملة حيت تا هو عاش شوية فالمغرب ..يمكن (...)
—
اذا سولتيني دابا غادي نقول لك ان الحب غي تخربيقة اخترعناها حنا معتقدين اننا بيها نقدرو نتصاجبو مع البنات للي كيامنو بهاد الشي غي مقابل شوكولا و دبدوب و شوية د الشعر ..و سواء استعملتي هاد الشي و لا استعملتي تيندر و لا واتساب او اي وسيلة اخرى باش (...)
—
فالايام الاولى البروكسيلية كنت كنفيق فرحان فالشقة ذات الارض الخشبية, محمد كيمشي للخدمة و كنبقا انا فالدار بوحدي كندور على اطراف رجلي كيف تعلمت باش ما نصدعش الناس للي تحت..ديور المغاربة ف بلجبكا خايبة عكس سياراته و هذا كيرجع لان سياراتهم ستشاهد ف (...)
—
دفعت اخر عشرة اورو باقيا من غير جوج خمسينات لي عندي ف الجيب و ركبت ف التران العائد من اوباني الى مارساي..معصب و حزين و يمكن حتى خوفان ..كنبغي نغمض عيني ماشي تعبا لكن غي حيت مرة مرة كيبان لي ديك السيد للي جالس فالمقعد للي فالقاع هو الواليد كيقرا (...)
ارتمى ما تبقى من جسده على ما تبقى من الكنبة..و جرى ابنه في ردهات المستشفى ليصارع الممرضين و الحراس بحثا عن طبيب..كانت الساعة قد قاربت الواحدة زوالا..الطبيب غادر لوجبة الغداء و روح المريض كذلك..
القصة تشبه آلاف القصص الحزينة..لأناس ظلوا ينتظرون (...)
ملابس ترفل في جسم شرطي و عصا غليظة تمسك يد مخزني تراقب جموع عاطلين احتشدوا لمناجاة الخبز و الحلم بعصا رقيقة تدغدغ رؤوسا لها عملها القار و بضع نقود تختفي أول كل شهر.
هم العاطلون في قاموس الشرطة و المعطلون في قلوب الشعب و كتابات الصحافة، شخوص تحب (...)