بني ملال على اي مدينة حضرية يتحدتون--.-صور بدون تعليق-- تعرف مدينة بني ملال مند سنوات خلت مشكلا عويصا ويتعلق الأمر بمشكل السكن الهامشي الذي يحتل ازيد من 37 هكتارا من الاراضي تعيش حوله ازيد من 1500 أسرة.وتعتبر أحياء أولاد عياد وأوربيع وأورير والكَعشية ودوار جغو وأيت تسليت ودار الدباغ (دوار الليل) وعياط وفوغال ودوار العربي العجاج وبلاد السيكليس والنخيلة 1و2 وأيت فالحة بلقايد وبوسلهام والزعراطي وسهام والحاج امبارك... من أهم هذه الكَيطوهات التي تفشت إبان المجالس التي كانت تقايض الأصوات بتراخيص البناء العشوائي منذ سنة 1977 إلى الآن، بحيث تكاثرت كالسرطان بأطراف المدينة وتوسعت على حساب الأراضي الزراعية ومجاري الأنهار والأودية وحقول الزيتون، التي كانت تزخر بها المدينة، والتي كانت تعطيها الجمال والرونق اللذين كانت تشتهر بهما. ولقد كانت هذه الأحياء، منذ نشاتها وحتى الآن، قبلة للهجرة القروية ذات الإيقاع السريع من الأقاليم المجاورة (خصوصا من قلعة السراغنة وأزيلال) التي عانت من السنوات العجاف واضطرت ساكنتها إلى التخلي عن أراضيها. ومما يميز هذه الأحياء : الاكتظاظ السكاني، بحيث أن أغلب الأسر يزيد عدد أفرادها عن ستة وتسكن على بعد أمتار معدودة، كما تفتقر الأحياء المذكورة إلى البنية التحتية الضرورية من ماء وكهرباء، وخصوصا مجاري مياه الصرف الصحي والأمن. وبالرغم من اعلان وزارة الاسكان والتعمير ، بني ملال مدينة بدون صفيح لكن الواقع شيء آخر ، فالمدينة تعاني اليوم اثار تلك الازمات السابقة مما جعل مدينة عيون اسردون لم تعد تستوعب المزيد من المهاجرين وذلك للعديد من المشاكل التي يطرحها الحاليون ، بل اصبحت المدينة بلا عنوان فلا تميز اين انت هل في منطقة حضرية أو قروية فالمواشي ترعى وسط المدينة دون تدخل يدكر من السلطات المعنية