تخليدا للذكرى الرابعة للحراك الشعبي في الجزائر، نظم ائتلاف "حرروا الجزائر" يوم أمس الأحد، مسيرة حاشدة في باريس، انطلقت من ساحة الجمهورية وسارت نحو ساحة الباستيل. وحسب مصادر موقع "برلمان.كوم"، فقد شارك في هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية في اتجاه ساحة الباستيل (في شارع بومارشيه على بعد 1.8 كم) حوالي أربعمائة شخص. وأضافت نفس المصادر أنه خلال هذه المسيرة، تم رفع العديد من الأعلام الجزائرية والأمازيغية، بالإضافة إلى ذلك، رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى إطلاق سراح "المعتقلين السياسيين" كما رفعوا شعارات من قبيل: "مخابرات إرهابية تسقط المافيا العسكرية" و "دولة مدنية ماشي عسكرية " و"الشعب يريد الاستقلال". وقد أفادت نفس المصادر أن المتظاهرين، بساحة الباستيل، دعوا إلى الالتحام بين أفراد الجالية الجزائرية من أجل "إنقاذ كرامة وحرية الجزائريين" و"إطلاق سراح المعتقلين السياسيين". بالإضافة إلى ذلك، نددوا بالديكتاتورية والجرائم التي ارتكبها النظام الجزائري. حيث أكدوا : "نحن لسنا خاضعين لا للعسكر أو النيوليبرالية". وبخصوص العلاقات بين المغرب والجزائر العاصمة، أكد المحتجون بأن "الشعبين الجزائري والمغربي أشقاء، لكن نظام الكابرانات الجزائري يرفض التقارب رغم يد المغرب الممدودة واصفيين إياه بالطاغية الذي يجب محاربته". وفي الأخير، أعلن المنظمون أنه من المرتقب تنفيذ مظاهرة في 18 مارس القادم في جنيف.