شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة، أمس الأحد 30 يونيو، انطلقت من ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية ساحة الأمة وذلك لمساندة الحراك الشعبي في الجزائر. وطالب المتظاهرون بالانتقال الديمقراطي، ودولة القانون، ودولة مدنية، وإنهاء القمع وإطلاق سراح سجناء الرأي..
وتمت المسيرة. وتعتبر هذه المسيرة، التي مرت في هدوء دون تسجيل أي حادث، الأولى التي ينظمها الجزائريون في فرنسا دعما للحراك الشعبي، الذي انطلق يوم 22 فبراير 2019.
ورفع المتظاهرون شعارات ضد السلطة، مطالبين برحيل النظام، وعلى وجه الخصوص بن صالح وبدوي وبوشارب، كما أصر المتظاهرون على تمسكهم بجميع مكونات الهوية الجزائرية ورفضهم لأوامر قايد صالح الرامية إلى اعتقال كل من يحمل الاعلام الامازيغية.