أكد اتحاد المغرب العربي للاقتصاديين وجمعية الاقتصاديين المغاربة، في بيان يوم الجمعة، أن الشروط الذاتية والموضوعية تبدو مهيأة، اليوم وأكثر من ذي قبل، للتفاعل الإيجابي مع المشروع المغاربي في ظل المستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتطور الديمقراطي والتوجه الإصلاحي وسيادة روح التغيير والتوحد والتقدم. واعتبر البيان الذي صدر بمناسبة الذكرى ال23 لميلاد اتحاد المغرب العربي، أن «ما يلوح في الأفق القريب من التئام قمة مغاربية تحتضنها تونس الشقيقة» ليبعث الأمل في النفوس بقرب الانفراج وإعادة الحماس في إعمار البيت المغاربي لمواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية والمالية الدولية خاصة في المحيط الأورومتوسطي. وأبرز أن الاقتصاديين المغاربيين المنضوين باتحاد المغرب العربي للاقتصاديين ليستشعرون هذه الروح والقيم والمثل العليا التي تلهم مواقفهم ونضالاتهم في الساحة الوطنية والمغاربية والعربية والدولية من أجل نشر الفكر الاقتصادي وبلورة التوجهات والرؤى التي تخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة والتقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. ودعا البيان، بالمناسبة، كافة الاقتصاديين وتنظيماتهم بالبلدان المغاربية إلى التعبئة واتخاذ المبادرة الفاعلة لدعم المسار الجديد لاتحاد المغرب العربي والعمل من أجل إنجاحه استجابة لإرادة الشعوب المغاربية وطموحاتها في التقارب والتوحد والتعاون والعمل المشترك.