ليلة القبض على منتج أفلام الجنس الفرنسي "إتش.س فيرني" معلوم أن مدينة مراكش تضم كل انواع ما يصفه البعض ب"السياحة الجنسية"، وذلك ما جعلها قبلة مفضلة لمنتجي أفلام الجنس. وكانت محاكم مدينة مراكش قد عرفت في وقت سابق فضيحة جنسية تم خلالها متابعة 14 متهما متورطا في قضية شبكة إنتاج افلام البورنو، حيث أدانتهم المحكمة غيابيا بزعامة الفرنسي "إتش.س.فيرني"، المنتج للأشرطة الجنسية صاحب الموقع الخاص بأفلام الخلاعة، وأحد مشاهير البورنو الذين غادروا المغرب قبل كشف تفاصيل الملف من طرف "مصلحة التقنين والاستعلامات العامة" ومهندسي المعلوميات بالإدارة العامة للأمن الوطني، وأدانت المحكمة كذلك مالكة شقة مفروشة جرى فيها تصوير شريطين جنسيين خلال شهر رمضان، مقابل مبلغ مالي تراوح بين 12 و 20 ألف درهم مغربي، وتوبع في القضية نفسها شبان يقطنون في مدينة مراكش بينهم تاجر ومساعد تقني، وخمسة عاطلين عن العمل ونادل مقهى وتلميذ وطالب لم يكمل دراسته ومساعد تاجر وعامل في إحدى الشركات، وبعض ممارسي رياضة كمال الأجسام. إيطالي يصور شواذ بمراكش يرتدون ألبسة نسوية عبر إحدى مواقع الأنترنت قام أجنبي من جنسية إيطالية سنة 2008 بمدينة مراكش عبر إحدى مواقع الأنترنت بإرسال مجموعة من الصور التي تبين بعض الوضعيات الجنسية الشاذة صحبة مغاربة وأجانب إلى مجموعة من الجهات، ويتزعم شبكة من الشواذ من جنسيات مغربية وفرنسية من بينهم فتيات، يجول بالعلب الليلية بالمدينة ويعمل من خلال مساعديه على اصطياد الفتيات والشباب الذين يترددون على العلب والحانات بالمدينة. وتتضمن الصورة شواذ يلبسون ألبسة نسوية بإحدى العلب اليلية وداخل إقامات خاصة بالمدينة، إلى جانب صور لخ ولخليله الشاذ بمنطقة أويكا التي يقيم بها بأحد المنازل الذي اشتراه هناك، بالإضافة إلى أخرى لشواذ بإحدى الإقامات السياحية المعروفة بشاطئها الساحر، والأكثر من ذلك انخراط أجنبيات في مساعدته على جلب ضحاياه من الشواذ المغاربة والأجانب، وتظهر بعض الصور شواذ يتبادلون القبل فيما بينهم واخرين يلبسون لباسا نسويا ويرقصون بشكل جماعي. فضيحة الأقراص الإباحية بمدينة أكادير بطلها صحفي بلجيكي مشهور عاش الرأي المغربي على إيقاع فضيحة جنسية مثيرة بطلها والمتهم الرئيسي فيها صحفي بلجيكي استغل صفته المهنية للنصب على عشرات الفتيات المغربيات ليصورهن في أوضاع مثيرة، ويضع صورهن الفاضحة على موقع إلكتروني تابع لشبكة إباحية عالمية تنشط على الشبكة العنكبوتية، وعندما اكتشفت السلطات الأمنية الفضيحة التي احتلت الصفحات الأولى من العديد من الصحف كان المنتهم الرئيسي في الفضيحة قد نفذ بجلده خارج المغرب بينما تم اعتقال 12 من ضحاياه من الفتيات. وتعود فصول هذه الفضيحة على نهاية شهر ماي من عام 2004، عندما كشفت إحدى خيوط الفضيحة الجنسية التي تعرض لها العديد من الفتيات بمدينة أكادير، المتهم الرئيسي فيها لم يكن سوى صحفي بلجيكي كان يختفي وراء إسم مستعار هو " بل كل"، تحولت القضية إلى موضوع يشغل اهتمام الرأي العام وتتحرك خيوطه الدبلوماسية ما بين الرباط وبروكسيل لاحتواء تداعيات الفضيحة. بعد هذا الحادث استدعت صحيفة "لوسوار" أكبر صحفية بلجيكية صحفيها " فيليب سرفاتي"، وبعد تحقيق معه حول تعدد سفرياته غير المهنية إلى مدينة " أكادير"، طلبت الإدارة من الصحفي ان يقدم استقالته، وهو ما فعله الصحفي دون ان يعترض، لكن بعد يومين سينشر بيانا يدافع فيه عن " شرفه"، ويعين محاميا للدفاع عن " كرامته التي خدشت". لكن وقبل أن تقدم الصحيفة على اتخاذ قرارها بفصل أحد ألمع محرريها، وتنشر مقالا في الموضوع يشير على الصحفي المعني بالأمر بالأحرف الأولى من إسمه، كانت إدارة الصحيفة قد أبلغت من قبل القنصلية المغربية ببروكسيل بموضوع محررها " فيليب سرفاتي"، المتهم الرئيس- حسب السلطات المغربية- في فضيحة نشر صور إباحية لفتيات مغربيات على شبكة المعلومات العالمية، دون موافقتهن. ورغم ان السلطات المغربية لم تكن قد قررت متابعة الجاني قضائيا في انتظار استكمال التحقيق، فقد تأكد لها أن الأمر يتعلق بصحفي بجريدة " لوسوار"البلجيكية، كما تأكد لها ذلك من خلال اعتراف الضحايا اللواتي ألقي عليهن القبض. وفي البداية ارتابت هذه السلطات في أن يكون الجاني قد تعتمد استعارة صفة صحفي بلجيكي للتمويه على هويته، خاصة وأن الضحايا كن ينطقن إسمه على أنه "فيليب سرفاتي"، وليس الإسم الحقيقي للجاني الذي لا يعرف لماذا كان يقدم نفسه للضحايا بتسمه وبصفته الحقيقيين. لوفيغارو الفرنسية تكشف السياحة الجنسية بالمغرب كانت جريدة "لوفيغارو" الفرنسية قد تحدث في مقال لها عن " فتيات يجري استغلالهن في حي الملامح بمراكش". وأسهبت الجريدة في سرد تفاصيل إيقاع الأوربيين بالأطفال من خلال شهادات بعض الباعة بساحة " جامع الفنا" الذين يحكون عن حالات فرنسيين على بعد خطوات من مقر الشرطة بين الحلايقية وبائعي الأكل، حيث يبدأون العملية بتوجيه نظرة خاصة للزبون ليعرض الشبان المغاربة خدماتهم"، وتحدثت الجريدة عن حي الملاح باعتباره فضاء للدعارة والشذوذ بامتياز، وانتقت نموذج الطفل طارق "15سنة" الذي دخل عالم الدعارة منذ ثلاث سنوات من خلال وسيط قاده إلى زبناء غربيين. وأكدت الشهادات التي استقتها الجريدة الفرنسية أيضا من بعض المرشدين السياحيين غير المرخص لهم، إن الانخراط في ظاهرة الشذوذ الجنسي يبدأ عند بعض الأطفال منذ سن 12 أو 13، وأن ثمن " العملية" يتراوح بين 100 و 400 درهم، موضحة أن السبب في ذلك يعود إلى الفقر. وكانت فرنسا قد أقرت خطة لمكافحة السياحة الجنسية وقامت بتعيين موظفين مكلفين بمتابعة الجرائم الجنسية للرعايا الفرنسيين في المغرب والبرازيل وأندونيسيا وجمهورية الدومينيكان والسنغال والتايلاند. جنديان إسبانيان يصوران فتيات عاريات في صور إباحية بمرتل سنة 2007، ألقت عناصر الأمن المحلي بتطوان القبض على جنديين إسبانيين يبلغان من العمر 34 سنة، ويستعدان للسفر إلى أفغانستان في إطار القوات الأممية، رفقة فتاة تدعى (ف)، أحدهما من إشبيللية، اكتريا شقة مفروشة بمرتيل قصد استعمالها في تصوير فتيات عاريات في وضعيات إباحية، مقابل ما قيمته 1000 درهما في الليلة الواحدة للفتاة، وقد تبين من خلال الأقراص التي تم حجزها وجود فتيات ممن جرى التعرف منهن على واحدة وتدعى (ح.ط) لها محل تجاري بإحدى القيصريات بتطوان، مما مكن من كشف وجود فتيات متخصصات في تصوير الأفلام والإباحة، وقال مصدر أمني:" إن الفتيات يقمن بذلك برضاهن دون إجبار من أحد، وإن الوسيط (ي) الذي عرف الجنديين الإسبانيين على صاحبة الشقة المفروشة والتي تدعي (ب)، لفت انتباهه ترديد أحد الجنديين، في إحدى المكالمات الهاتفية، قوله: قريبا سأذهب إلى أفغانستان.. وهو ما دفع به إلى إبلاغ السلطات الأمنية، اعتقادا منه، بأن المعني بالأمر، قد يكون بصدد الإعداد لعملية إرهابية، مما أدى إلى تفتيش الشقة والعثور على الأقراص الموثقة لمجموعة من الفتيات العاريات في صور إباحية"، وكان تقرير استخباراتي إسباني قد كشف، منذ سنوات، وجود مجموعة من الشقق المفروشة بمرتيل، يتردد عليها جنود إسبان للفساد وممارسة الدعارة، بمساعدة وسطاء مغاربة ممن يعرفهم الخاص والعام بمرتيل.