أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف الأحد، قافلة للقبعات الزرق، بجمهورية افريقيا الوسطى، وأودى بحياة جندي مغربي، واصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدة انه ستتم إحالة منفذي الهجوم على انظار القضاء. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتيت – إسباني في بيان نشر أمس الاثنين " نتقدم بتعازينا لاسرة الضحية وللسلطات المغربية"، مؤكدة ان فرنسا تدعم المغرب الذي قدم تضحيات في اطار التزامه ضمن عمليات حفظ السلم وشدد المصدر نفسه، على أن هذا الهجوم يذكر بضرورة الاسراع في التنفيذ الفعلي لنزع سلاح المجموعات المسلحة "، مشيرة إلى أن فرنسا تجدد دعمها الكامل لمهمة (مينوسكا) وتجريداتها من أجل تحقيق الاستقرار بجمهورية افريقيا الوسطى وحماية السكان المدنيين. وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية، أن "فرنسا تدعم جهود سلطات جمهورية افريقيا الوسطى والاتحاد الافريقي والبلدان والمنظمات الاقليمية في اطار خارطة الطريق المشتركة من أجل تحقيق السلم والمصالحة بجمهورية افريقيا الوسطى، التي تم اعتمادها في 17 يوليوز بليبروفيل. ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، مصرعه أول أمس وأصيب ثلاثة آخرين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة "أنتي بلاكا" المسلحة هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو. بدوره، قدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الاثنين، تعازيه للمغرب. وذكر بيان للمتحدث باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، أن "الأمين العام يقدم تعازيه لأسرة الفقيد ولحكومة المملكة المغربية". وأضاف حق أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن "حزنه" إزاء الهجمات التي تستهدف القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة و"حث سلطات إفريقيا الوسطى على التحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".