المنتخب الوطني المحليّ يستهلّ مشوار الدّفاع عن لقبه في كأس إفريقيا بالانتصار على طوغو

تمكن المنتخب الوطني المحلي قبل لحظات من تحقيق الفوز على نظيره الطوغولي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت المنتخبين بملعب “الوحدة” بدوالا الكاميرونية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للمحليين.
ودخل المنتخب المحلي الجولة الأولى ضاغطا منذ البداية لتسجيل هدف السبق، فيما فضل المنتخب الطوغولي انتظار الخصم في مربع عملياتهم، والاعتماد على الهجمات المرتدة لمباغثة الزنيتي.
وحاول رفقاء رحيمي الوصول لمرمى الخصم في أكثر من مناسبة، إلا أن غياب النجاعة الهجومية ومتمم العمليات آل دون بلوغ المبتغى، بحيث كان الكعبي وراء جل كرات المنتخب الوطني التي كانت قريبة من مربع عمليات الطوغو.
وتغاضى الحكم الملغاشي عن ضربة جزاء بعد عرقلة اسوفو لسفيان رحيمي في الدقيقة 10، ما جعل الأسود ينتفضون بالضغط أكثر على مرمى التوغو، ضغط ترجمه يحيى جبران لهدف عند الدقيقة 27 بعدما ترجم ضربة الجزاء لهدف بعد إعادة التنفيذ، باقي أطوار النصف الأول لم يشهد أي جديد، لينتهي بتقدم المحليين بهدف نظيف على نظيره الطوغولي.
وتبادل المنتخبان الأدوار مع بداية الجولة الثانية، حيث بادر المنتخب الطوغولي للهجوم، فيما رجع المنتخب الوطني للدفاع حفاظا على الهدف الوحيد، إلا أن خروج الطوغو من قوقعته الدفاعية لم يطول بعدما عاد الأسود لضغطهم الممارس منذ الشوط الأول، ضغط جعل رفقاء أهورو العودة لأدراجهم خوفا من تلقي أهداف أخرى تخرجهم من المباراة.
واستمر أبناء عموتة في الضغط على دفاع الطوغوليين، إذ كانوا قريبين أكثر من مناسبة من زيارة الشباك للمرة الثانية، لولا تسرع بعض اللاعبين، فلا انسللات وتسديدات الكعبي، ولا رأسية يحيى جبران، ولا مراوغات رحيمي، مكنت المحليين من تسجيل الهدف الثاني، بينما حاول الطوغو بين الفينة والأخرى التقدم للأمام والبحث عن التعديل دون تشكيل أي خطورة على الدفاع المغربي الذي بقي حارسه الزنيتي في راحة تامة.
وكان الأسود قريبا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 80، بعدما انفرد العربي الناجي بالحارس الطوغولي، إلا غياب الدقة في تسديدته آل دون دخول الكرة للشباك، دقيقة واحدة بعد ذلك كاد الموساوي من زيارة الشباك برأسية مرت محايدة للمرمى.
وانتظر الطوغو 83 دقيقة للوصول لمرمى الأسود وتشكيل الخطورة على الدفاع، حيث كان رفقاء أداهو قريبين من إحراز التعادل، لولا التدخل الجيد للزنيتي وإبعاده للكرة في مناسبتين، ليعود الأسود للضغط مرة أخرى، إذ كان الكعبي قريبا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إلا أن رأسيته ذهبت بعيدة عن المرمى بقليل، لتنتهي بعد ذلك المباراة بفوز المنتخب الوطني بهدف نظيف في أولى مبارياته بالمسابقة.