عبرت ساكنة جماعة بني حذيفة بالحسيمة عن استياءها واحتجاجها على اقدام المسؤولين على اغلاق دار الشباب بشكل مفاجئ. واوضحت الساكنة في عريضة احتجاجية تتضمن ازيد من 200 توقيع موجهة الى المسؤولين على المستوى المحلي والاقليمي ان قرار الإغلاق المفاجئ هذا جاء بعد انتقال مدير مؤسسة دار الشباب بني حذيفة إلى دار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي بالحسيمة مؤكدة ان هذا القرار سيترتب عنه مجموعة من الانعكاسات السلبية على أطفال و شباب المنطقة الذين أصبحوا الآن مهددين بخطر الانحراف و الإدمان و الضياع نظرا لكون دار الشباب بني حذيفة هو المتنفس الوحيد لأبناء جماعة بني حذيفة على حد تعبير الموقعين . هذا والتمس الموقعون على العريضية التي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منها من المسؤولين وعلى راسهم والي الجهة والمندوب الاقليمي للشباب والرياضة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل مناسب لهذا المشكل في أقرب وقت ممكن خصوصا مع غياب اي مرافق اجماعية وثقافية اخرى من هذا النوع .