نُظمت اليوم الإثنين وقفة احتجاجية واعتصام أمام ميناء الحسيمة، قادها محمد المقدم، شقيق الشاب المختفي مروان المقدم، تزامنًا مع وصول أولى رحلات شركة النقل البحري "أرماس" القادمة من ميناء موتريل الإسباني، ضمن عملية مرحبا 2025. وشهدت الوقفة، التي عرفت مشاركة عشرات المواطنين والنشطاء الحقوقيين، رفع شعارات تطالب ب"العدالة لمروان المقدم" و"محاسبة شركة أرماس"، التي تُحمّلها العائلة مسؤولية اختفاء ابنها في أبريل من السنة الماضية، خلال رحلة بحرية بين الناظور وموتريل. وأكد محمد المقدم، في كلمة خلال الاعتصام، أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على ما وصفه ب"الاستخفاف المتواصل من قبل الشركة ومعاملة الصمت التي قوبلت بها العائلة من كافة الأطراف المعنية، رغم كل ما قدم من شهادات ومراسلات"، مشددًا على أنه سيواصل احتجاجه إلى حين تحقيق تقدم ملموس في الملف. وحظيت الوقفة بتفاعل واسع من قبل الحاضرين، الذين أعلنوا تضامنهم مع العائلة، مطالبين الدولة المغربية والمؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل للضغط على الشركة وكشف مصير المختفي، وإنهاء معاناة أسرته التي طال أمدها لأزيد من عام.