سيتعزز أسطول سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة إمزورن بعشرين سيارة جديدة، في خطوة تستهدف تغطية الخصاص الذي تعاني منه المدينة وتيسير تنقلات الساكنة، وذلك في إطار عملية إعادة انتشار سيارات الأجرة التي باشرتها السلطات الإقليمية بالحسيمة. وتأتي هذه العملية أيضاً للتخفيف من الاكتظاظ الذي تشهده مدينة الحسيمة نتيجة تمركز أعداد كبيرة من سيارات الأجرة بمركزها الحضري. وكشف مصدر من قطاع سيارات الأجرة أن اجتماعا انعقد صباح اليوم بمقر باشوية الحسيمة ترأسه باشا المدينة، بحضور السلطات المحلية والأمن الإقليمي والجماعة الحضرية وقسم الشؤون الاقتصادية، إلى جانب المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك وممثلي الهيئات الجمعوية لقطاع سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني. الاجتماع خُصص للتداول حول تفعيل المسطرة الاستثنائية لإعادة انتشار سيارات الأجرة، أو ما يُعرف محلياً بعملية "التحويل"، انطلاقاً من الحسيمة نحو عدد من الجماعات التي أظهرت دراسات سابقة خصاصاً في هذا المرفق الحيوي. وقد خلصت المشاورات إلى إعادة انتشار 43 سيارة أجرة داخل تراب عمالة الحسيمة، موزعة على الشكل التالي: أمزورن: 6 سيارات من الصنف الأول و20 سيارة من الصنف الثاني. بني بوعياش: 2 من الصنف الأول و5 من الصنف الثاني. تركيست: 5 سيارات من الصنف الثاني. إساكن: 5 سيارات من الصنف الأول.