كشفت مصادر من مجموعات البحث عن المفقودين في إسبانيا أنّ عائلة شاب مغربي كانت قد أعلنت عن اختفائه منذ 19 نونبر 2025، تم العثور عليها بعدما تأكد العثور على جثتة ابنها في الجزائر. وبحسب المعطيات المتداولة، فقد غادر الشاب التراب المغربي سباحة في اتجاه مدينة سبتة في محاولة للهجرة غير النظامية، قبل أن تنقطع أخباره بشكل كامل، ما دفع أسرته إلى إطلاق نداءات للبحث عنه خلال الأيام الماضية. وأكدت المصادر نفسها أن جثة الشاب جرى العثور عليها بالتراب الجزائري، دون أن تُعرف بعد تفاصيل الظروف التي أدت إلى وفاته أو كيفية وصوله إلى تلك المنطقة. وتأمل الأسرة، وفق ما أكده مقربون، أن تسير الإجراءات الإدارية بين المغرب والجزائر في أقرب الآجال الممكنة، من أجل نقل جثمان ابنها ودفنه في مسقط رأسه.