أعلن السيد ميلود مخاريق، منسق عام لأعمال الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، أن المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد، الذي ستحتضنه الدارالبيضاء ما بين 11 و12 دجنبر الجاري، رغم انني لست عضوا باي جهاز من اجهزة ا م ش الى ان تواجد رفاق كفاحيين في صفوفها يعنيني ويشعرني بالاعتزاز والافتخار بانتمائهم كما يشعرني بالمسؤولية التضامنية والتازرية لمسار كفاحاتهم التنظيمية والنضالية وحيث ان عمل رفاقي النقابيين الكفاحيين لا ينبغي ان يهدر كما حصل لزمن ممتد في التاريخ كما لا اتقبل ان يرتبوا في الصفوف الخلفية حيث اعتاد اللوبي البيروقراطي المهيمن على النقابة طيلة حياة المرحوم بن الصديق ولما ينيف عن نصف قرن ولانني اومن بوحدة مصير الطبقة العاملة لذلك ارتايت ان اساهم بهذه الملاحظات لشحذ همم النقابيين الكفاحيين وضرورة التصدي لاي انحراف داخل نقابة ا م ش باعتبارها اطارا تنظيميا للعمال يمكن تصويب اختلالاته والمراهنة عليه في المعارك النضالية العمالية ضد مستغلي الطبقة العاملة وضد المزيفين لنضالاتهم ان عودة البيروقراطية المتعفنة الى قيادة النضالات العمالية ب ا م ش ستكون مدعاة لتكتل النقابيين الكفاحيين للتصدي لمخططات البيروقراطية والعمل على ضرورة تطهير ذلك التنظيم النقابي من كل الفاسدين والمتنفعين من العمل النقابي ناهيكم ان ا م ش اعتبر في تاريخ العمل النقابي الوطني الكتلة الصلبة لمواجهة النضالات العمالية و مطالبها التي تقلص من ربحية البورجوازية الكومبرادورية ان البيروقراطية والمخزنة وتعطيل عجلة التسيير الديموقراطي لشان ا م ش وبالتالي غياب اية حقيقة حول مالية النقابة ومقراتها وتجهيزاتها وكذا تنسيقاتها مع اطارات تسمى نقابية دون شرعية نضالية ولا شرعية تمثيلية للعمال ولا شرعية تاريخية تنظيمية ولا ايديولوجية ان كل ذلك يضع النقابيين الكفاحيين امام مسؤولياتهم التاريخية في ضرورة الاتصاف بالجراة والصدق في النضال من اجل وحدة النقابيين الكفاحيين ومن اجل استقلالية الاتحاد المغربي للشغل في البرنامج النضالي وصياغة الملفات المطلبية وكذا ضرورة احترام وتفعيل الديموقراطية الداخلية في ادارة شؤون اجهزة النقابة وهياكلها وبالتالي ضرورة السير بالنقابة نحو التحالفات المنطقية والمقيولة بدل تحالفات مشبوهة وتكتيكية ان من المهام الجسيمة المطروحة على النقابيين الكفاحيين خلال المؤتمر العاشر للاتحاد المغربي للشغل الوفاء للقواعد المناضلة وعدم تضليلها والالتزام باعلان الحقيقة الحقيقية امام القواعد المناضلة التي استطاعت ان تضمن استمرار وجود ا م ش كتنظيم نقابي لردح من الزمن على الرغم من الانحرافات التي تم تسجيلها على هذه النقابة التي نريدها كفاحية مناضلة ممثلة للكادحين لا مصفقة مرحبة موالية لاصحاب المصالح والراسمال والسلطة والنفوذ عاشت وحدة العمال عاشت الطبقة العاملة المغربية وكل حلفائها الكفاحيين
