الاخبار الواردة من نيابة التعليم بجرادة ان بعض الموظفين مكلفين بعدة مهام ادارية وكان هدا البلد اصابه العقم ولم تعد الامهات ولودات في الوقت الدي نجدفيه جيش من الا ساتدة في وضعية فائض في جميع الاسلاك فظاهرة ازدواجية المهام بنيابة جرادة لم تمليها الضرورة او الكفاءة المطلوبة في الموظف الدي يقوم بعدة مهام بل انها سرطان ينخر جسم نيابة التعليم فقد ابتليت بموظفين يريدون كل شيىء ولا يقومون باي شيىء فالمكلف بمصلحة المالية هو اصلا مدير مؤسسة الاعمال الاجتماعية بجرادة بقرار وزاري ومكلف بتسيير مصلحة المالية ورئيس مكتب الاتصال ومسؤول عن الكتابة الخاصة هل اصيحت هده النيابة تعيش سنوات العجاف ما ااكثر الاساتدة الاكفاء في وضعية فائض قادرين على التسيير الاداري فاغلب الموظفين بالنيابة هم اساتدة تدربوا واصبحوا قادرين على التدبير والتسيير ونفس الشيىء ينطبق على المقتصدين الدين عينوا بثانوية الامام البخاري بحاسي بلال وتاهيلية الزرقطوني جرادة لا زالوا يمارسون مهام مزدوجة فهم موظفون بالنيابة ومقتصدون في مؤسساتهم ادا من يمنع هؤلاء المعينين من طرف الوزارة من الالتحاق بمقرات عملهم بصفة نهائية ان قانون الوظيفة العمومية والتشريع واضح في مثل هده الامور حتى نفسح المجال للاطر الشابة من تحمل المسؤولية ونضخ دماء جديدة في جسم هده الادارة وقداستبشر الاساتدة بصدور مدكرة نيابية رقم 06 مؤرخة ب 10_02_2010 موضوعها تكليف بعض الموظفين للعمل ببمصالح النيابة الاقليمية وشارك العديد من الاساتدة الا انهم فوجئؤا بالغاء هده المدكرة لاسباب مجهولة لكن يتداول في اوساط الشغيلة التعليمية ان مناضلا سمسارا وعد العديد من اتباعه بالحاقهم بالنيابة وكثر الحديث عن محاولات لا ديموقراطية تهيىء في الخفاء مما دفع المسؤولين الى الغاء هده المدكرة لكن يبدو ان لجنة جهوية قادرة على البث في كل الملفات واختيار العناصر القادرة على التسيير وتقطع الطريق على كا السماسرة