وصل اليوم الثلاثاء الى باريس جثمانا الصحافيين الفرنسيين غيلين دوبون (57 سنة) وكلود فيرلون (55 سنة) اللذين اغتيلا السبت المنصرم في كيدال بمالي بعد اختطافهما من قبل مسلحين . وكان الرئيس فرانسوا هولاند في استقبال نعشي الصحافيين اللذين كانا يعملان باذاعة فرنسا الدولية ،فضلا عن أقاربهما وعدد من العاملين في الاذاعة .
وتجري حاليا عمليات بحث في مالي لتحديد ظروف وهوية مرتكبي هذه الجريمة التي استهدفت الصحافيين في كيدال على بعد 1500 كلم شمال شرق باماكو.
واختطف هذان الصحافيان بينما كانا في مهمة لإنجاز برامج خاصة حول مالي، من قبل أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة بمدينة كيدال، وذلك عند مغادرتهما منزل أحد أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وعثرت دورية فرنسية على جثتيهما بعد ساعتين على مسافة 12 كلم من كيدال.
وأعلنت فرنسا امس الاثنين أنها ستعزز عقب هذه الجريمة انتشارها العسكري في مالي من أجل التصدي للإرهاب.