يشتغلون في صمت، ويشكلون العمود الفقري لمجهود يومي يبذل للسهر على راحة زوار حديقة الحيوانات في الرباط. إنهم جنود الخفاء، تعرفوا عليهم وعلى ميزات حديقة استثنائية: الطبيب البيطري لعمل الطبيب البيطري جوانب كثيرة داخل حديقة الحيوانات، فهو لا يكتفي بالعمل الطبي فقط، بل وأيضا: يراقب الحالة الصحية للحيوانات بتعاون وثيق مع مجموعة المعالجين الحيوانيين. يمارس الطب البيطري (الجراحة، الطب الباطني، التخدير، الباتولوجيا، الطب الوقائي، الفحص بالأشعة…) الخاص بمجموعة من الحيوانات. طبيب سريري وأخصائي علم الأمراض وطبيب التغذية ومربي الحيوانات وعالم الأوبئة وأخصائي السلوك والباحث والفاعل في عملية المحافظة على الحيوانات ومسير عمليات جمع الحيوانات ومنسق البرامج الدولية للتهجين. المعالج الحيواني يتمثل دور المعالج في الاهتمام بالحيوانات، و السهر على نظافتها ونظافة محيطها (تنظيف الحظائر والزرائب وصيانة الأمكنة…)، كما يؤمن العناية الصحية للحيوانات والعلاج البسيط لها (قياس الوزن، تتبع الحالة الصحية، رصد الخلل…). يعمل المعالج الحيواني بتعاون وثيق مع الطبيب البيطري من أجل تقديم الرعاية الملائمة للحيوانات. ويتعين عليه ضمان سلامة الحيوانات والزوار داخل الحديقة. يقوم المعالج بإطعام الحيوانات مما يمكنه من ربط علاقات وطيدة مع الأصناف المكلف بها. ويتوجب عليه أن يظهر الاهتمام المستدام بالحيوانات التي يعتني بها، إذ يجب أن ينتبه إلى أدنى خلل ويخبر به المسؤولين البيطريين. المصحة البيطرية تتوفر حديقة الحيوانات بالرباط على مصحة بيطرية ومركز للحجر الصحي وبنيات للتوثيق والتحليل حول الحيوانات المتوحشة التي من شأنها أن تشكل قطبا جامعا للمؤسسات المتخصصة وجامعات التكوين والبحث في التنوع البيولوجي للنظم البيئية الطبيعية المغربية. تضم المصحة: غرفتين للفحص غرفة الأشعة السينية غرفة التشخيص والتخدير غرفة الجراحة غرفة تعقيم المعدات وتركز حديقة الحيوانات بالرباط على مجموعة متنوعة من الأصناف المتوحشة الإفريقية، وبشكل أكثر تحديدا، الحيوانات المغربية بأصنافها الرمزية كأسد الأطلس والضأن البربري والظباء الصحراوية وأبو منجل الأصلع، والتي تتواجد آخر مستوطنات برية لها بالمغرب. وقد تم بناء مساكن هذه الأصناف الحيوانية بطريقة شبيهة بمساكنها الأصلية، بهدف خلق نفس ظروف الحياة الأصلية ومنح هذه الحيوانات إطارا تعبيريا طبيعيا يتماشى مع سلوكاتها في البيئة البرية وتفاديا لخلق نظم بيئية اصطناعية خارجية. تقترح حديقة الحيوانات بالرباط على الزائر تجارب متنوعة، وترفيها تربويا يستهدف الأشخاص الراشدين والأطفال، هذا وتقوم الحديقة، عبر برامج البحث العلمي والمحافظة على الأصناف النادرة أو المهددة بالانقراض، بتنمية قطب للبحث حول الحيوانات المتوحشة على الصعيد الدولي. تعرف حديقة الحيوانات بالرباط إقبالا كبيرا خلال أيام العطلة الصيفية حيث تجاوز عدد الزوار منذ عيد الفطر 100000 زائر. وتسهر الحديقة الوطنية للحيوانات على توفير الظروف الملائمة لتمكين زوارها من قضاء أوقات ممتعة وذلك من خلال برمجة مجموعة من الأنشطة الترفيهية كالعروض الموسيقية، الماكياج التنكري للأطفال، عروض للكراكيز وغيرها. التصميم تختص حديقة الحيوانات بالرباط في الحيوانات المغربية والصحراوية والإفريقية، مما يمنح فرصة لتقييم خصوصيات الحيوانات والنباتات المغربية التي غالبا ما تكون ذات رمزية، بالإضافة إلى حيوانات ونباتات القارة الإفريقية. ويعتمد تصميم وتهيئة الحديقة على مفهوم الفضاء المفتوح بحيث يعرض الحيوانات بشكل جذاب في مساكنها الطبيعية تجعل الزائر يعيش جوا من المغامرة والاستكشاف. إن هذه التجربة الفريدة من نوعها في المغرب ستمكن من أخذ الزائر إلى أكثر المعالم غير المألوفة للحياة البرية، كما ستمكنه من فهم الحيوانات والنباتات وبيئتها. تم تهيئة حديقة الحيوانات الجديدةبالرباط، المسماة « اللقاء مع الطبيعة » بهدف « إعادة إحداث خمسة نظم بيئية كبرى » ذات رمزية ودلالة في المغرب والصحراء وإفريقيا، وهي: المناطق الرطبة والغابة الاستوائية والصحراء وجبال الأطلس التي تمتد على ارتفاع 14 مترا. يرتكز تصميم اللقاء مع الطبيعة على العرض الطبيعي الذي يمكن من خلق وسط يشمل العناصر المكانية والزمانية للمأوى الأصلي لكل حيوان، بطريقة صحيحة على المستوى البيولوجي. المهمة تتمثل مهمة حديقة الحيوانات بالرباط في المحفاظة على الوحيش، والبحث العلمي، والتربية البيئية والترفيه. المحافظة على الحيوانات والنظم البيئية التي تعيش فيها ووقايتها، وكذا المساهمة في المحافظة على الأصناف الحيوانية الأكثر ندرة أو المهددة بالانقراض؛ البحث العلمي وإغناء المعارف حول مختلف الأصناف، لاسيما على المستوى البيولوجي والفيزيولوجي والسلوكي والصحي. التربية البيئية وتبادل المعلومات وتوعية العموم بالقضايا البيئية الراهنة؛ الترفيه والاستجمام عن طريق ممارسة أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة في الهواء الطلق، وفضاءات الاستجمام في الطبيعة ومطاعم ذات جودة عالية؛ اكتشاف الحديقة تم تصميم حديقة الحيوانات بالرباط بطريقة حديثة بحيث تتمكن المنظومات من استقبال الحيوانات مع توفير الظروف الملائمة لتمكينها من التعبير عن سلوكياتها حتى تعطي فكرة مبتكرة عن الحياة في البرية. تضم الحديقة خمسة مناطق تمثل خمس فضاءات بيئية تتواجد في المغرب والصحراء وإفريقيا أعيد تمثيلها من أجل توفير المسكن الطبيعي للأصناف الحيوانية لكل نظام بيئي. من أهم مكونات الحديقة: قرية الاستقبال يعرض مدخل حديقة الحيوانات مخطط الولوج إلى مختلف مرافق الاستقبال والمقاهي والمطاعم وباقي وسائل الراحة، لكي تكون الرحلة عبر الأنظمة البيئية المغربية والإفريقية وقتا ممتعا يجمع بين الاستكشاف وتبادل المعلومات والتربية البيئية والاستجمام. وتحتوي القرية على المرافق الآتية: متجر للأغراض التذكارية؛ مركز للتكوين والتربية على البيئة؛ مطعم/ مقهى ووجبات سريعة وباحة للأكل. مكتب للاستعلام والسلامة. قاعة للعرض قاعة للصلاة متحف حديقة الحيوانات بالرباط متحف حديقة الحيوانات بالرباط تم إنشاء هذا المتحف من أجل تثمين التراث الباليونطولوجي المغربي و تقريب الزائر و عامة الناس من تاريخ الاستيطان الحيواني للأراضي المغربية، منذ نهاية الزمن الجيولوجي الثلاثي و طوال الزمن الرباعي (2،5 مليون سنة حتي 7.000 سنة قبل الحاضر). الهدف الرئيسي من هذا العرض هو تحسيس عامة الناس بأهمية التراث الحيواني المغربي، و الحاجة إلى الحفاظ عليه للأجيال القادمة. فالنظم البيئية التي تأوي الإنسان و كافة الحياة البرية هي جد هشة. و بالتالي وجب علينا تربية الأجيال القادمة، من أجل تغيير سلوكيات الإنسان الضارة بالتوازن الهش، بين جميع مكونات الطبيعة، بالخصوص الغطاء النباتي و الفصائل الحيوانية. النظم البيئية الخمسة جبال الأطلس تقوم حديقة الحيوانات بالرباط بمحاكاة تضاريس النظام البيئي للأطلس المتوسط مع تمثيل تلين محيطين بمسار الزوار، وصخور يبلغ ارتفاعها 14 مترا. تضم الحيوانات الموجودة في هذه الفضاءات بعض الأصناف الحيوانية المغربية المحضة. هذا ويتم التركيز على عرض أصناف ذات رمزية في المغرب كأسد الأطلس والضأن البربري وقرد البابون. السافانا وسط الأعشاب والسنط والنباتات المكونة للسافانا، تم تصميم هذا الفضاء على شكل بيئة حيوية تعيش فيها مختلف الأصناف بتفاعل وتوازن عبر مرور الزمن مما يمنح لهذا الفضاء البيئي والحيوي انسجاما مميزا. تمكن هذه المشاهد الزوار من اكتشاف الأصناف الحيوانية الجذابة، لاسيما الفيلة والأسود والفهود والزرافات ووحيدو القرن الأبيض ونعامات إفريقيا والبابون. الصحراء يعرض هذا الفضاء مناظر رملية وصخرية تعطي صورة عن قحولة وحرارة هذا الوسط و يضم أصناف حيوانية تنتمي إلى الأوساط الصحراوية، حيث نجد أصنافا مختلفة من الظباء الصحراوية (الظباء والمها والغزال) معروضة بشكل يميز الأصناف النادرة والمهددة بالانقراض والتي لا توجد إلا في الصحراء. المناطق الرطبة تعرض المنطقة الرطبة جواميس إفريقيا والتماسيح والطيور المائية… ويمكن للزوار الدخول في هيكل ملاحظاتي بواسطة نافذة زجاجية، حيث يكونون « وجها لوجه » مع أفراس النهر والتماسيح التي تغوص في الماء، مما يخلق قربا من الحيوانات فتولد هذه التجربة الفريدة أحاسيس قوية. الغابة الاستوائية تقع الغابة الاستوائية داخل مسار المناطق الرطبة وتعرض مشهدا غابويا كثيفا لأشجار ذات أصول استوائية. وتستنسخ النزهة في الغابة الاستوائية جميع أصوات الغابة وروائحها، وتمكن الزوار من اكتشاف التفاصيل الحيوانية الخاصة بهذا المأوى. يمكن اكتشاف مجموعة من الأصناف في الغابة الاستوائية، من بينها: الميمون والغزال المرقط والليمور وأصناف الطيور الموضوعة في مطير واسع خاص بها، وخنزير البراري الأحمر وقرد الشامبانزي. الضيعة التعليمية تمتد الضيعة التعليمية على 5 هكتارات وتهدف إلى المساهمة في الأنشطة الترفيهية والتربوية لحديقة الحيوانات بالرباط وإلى توفير فضاءات إضافية للأطفال لغمرهم في فضاء قروي وتمكينهم من ممارسة كافة النشاطات اليومية التي تمارس في الضيعة. تمنح الضيعة التعليمية لزوارها الصغار فرصة لاكتشاف عمليات الإنتاج التقليدية لمنتجات الحليب والمواد المصنوعة من الصوف (الملابس، الزرابي…). علاوة على ذلك، تعتبر الضيعة فضاء للاكتشاف يستطيع الأطفال من خلاله رؤية الطيور والدواجن عن طريق مقاربة حسية وأوراش تمكن الأطفال من أن يكونوا في اتصال مباشر مع مختلف أصناف الحيوانات المتواجدة في الضيعة. تضم الضيعة التعليمية كذلك فضاءً للألعاب للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 12 سنة المصحة البيطرية تتوفر حديقة الحيوانات بالرباط على مصحة بيطرية ومركز للحجر الصحي وبنيات للتوثيق والتحليل حول الحيوانات المتوحشة التي من شأنها أن تشكل قطبا جامعا للمؤسسات المتخصصة وجامعات التكوين والبحث في التنوع البيولوجي للنظم البيئية الطبيعية المغربية. تضم المصحة: غرفتين للفحص غرفة الأشعة السينية غرفة التشخيص والتخدير غرفة الجراحة غرفة تعقيم المعدات التربية البيئية نظرا لأهمية التوعية والتحسيس والتربية على البيئة، أحدثت حديقة الحيوانات بالرباط لفائدة زوارها الصغار أنشطة تمكنهم من اكتشاف حيوانات وأزهار منطقتهم ليكونوا على وعي ببيئتهم وليكتسبوا المعارف والقيم والكفاءات اللازمة للتصرف وحل مشاكل الحاضر والمستقبل. من هذا المنظور تم إعداد برنامج للتربية على البيئة يتطرق لستة وحدات رئيسية: الوحدة 1: النظام الغذائي للحيوانات الوحدة 2: تصنيف الحيوانات الوحدة 3: دور حيوانات الضيعة الوحدة 4: مهن الحديقة « معالج الحيوانات » الوحدة5 : طرق تنقل الحيوانات الوحدة 6: المخبر الصغير الوحدة :7السفير الصغير لحماية التنوع البيولوجي. تنظم حديقة الحيوانات بالرباط كذلك لعبة القرد الزعطوط للأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 سنة. الخدمات جولة إرشادية: يتم تأطير الجولة من طرف الدكاترة البيطريين أو المنشطين التربويين للحديقة حيث ترتكز على اكتشاف مختلف النظم البيئية المتواجدة في حديقة الحيوانات بالرباط. جولة بالعربة الكهربائية: بالإضافة إلى الجولة التقليدية، تقدم حديقة الحيوانات بالرباط لزوارها فرصة التجول بواسطة عربة كهربائية. مكياج الوجه: تصبح زيارة حديقة الحيوانات بالرباط سحرية، حيوية وفريدة بفضم مكياج بألوان مبهرة مقدم للزوار. قاعات حديقة الحيوانات بالرباط تمنح حديقة الحيوانات بالرباط فرصة لزوارها لاستقبال لتنظيم مناسبات أعياد الميلاد والمؤتمرات و الندوات و ورشات العمل بقلب الحديقة: قاعة أعياد الميلاد تمكن حديقة الحيوانات بالرباط زوارها من الاحتفال بمناسبات أعياد ميلادهم في جو خاص وفريد حيث تستقبلهم مع ضيوفهم في قاعة الاحتفالات المتواجدة بقلب الحديقة لإحياء حفلاتهم. قاعة المؤتمرات: لتنظيم المؤتمرات والندوات وورشات العمل، تقترح حديقة الحيوانات بالرباط قاعة المؤتمرات الموجودة بقرية الاستقبال و التي تصل قدرتها الاستعابية إلى 100 شخص. المطاعم تضم حديقة الحيوانات بالرباط تشكيلة من المطاعم المتنوعة والوجبات الخفيفة لتروع كل الأذواق والرغبات. مطعم على مستوى قرية الاستقبال يوفر وجبات جاهزة وأطباق متنوعة حسب الطلب للرحلات المدرسية و المجموعات (عند الحجز مسبقا). خمسة أكشاك للوجبات السريعة في جبال الأطلس و المناطق الرطبة والسافانا و الغابة الاستوائية وفي الضيعة التعليمية كذلك.
