حصل المختبر الوطني لمراقبة الأدوية من جديد وللمرة الثالثة على التوالي على شهادة التأهيل لمعايير جودة وسلامة الأدوية من منظمة الصحة العالمية وتم تتويج المختبر الوطني لمراقبة الأدوية (LNCM) التابع لمديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، من جديد وللمرة الثالثة على التوالي بشهادة التأهيل المتعلقة بمعيار جودة وسلامة الأدوية من طرف منظمة الصحة العالمية. وقد نُسب إليه هذا التميز عقب عملية التفتيش التي خضع لها المختبر في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 مارس 2018 من قبل مختبرات مراقبة الجودة الدوائية (GPPQCL)، وفقًا لقواعد الممارسات السليمة المعمول بها، بحسب بلاغ توصلت به « فبراير ». وتعكس مشاركة المختبر الوطني لمراقبة الأدوية في هذا التقييم، التزامَ وزارة الصحة بضمان ولوج المواطن المغربي للأدوية والمواد الصحية ذات الجودة، وشهادة التأهيل ما هي إلا اعتراف دولي على موثوقية التحاليل والكفاءة التقنية للأطر العاملة بالمختبر وكذا على جودة بالخدمات المقدمة، بحسب البلاغ نفسه. وتتمثل هذه الخدمات تتمثل بالأساس في مراقبة الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد العناية بالأطفال ومواد أخرى مخصصة للاستعمال الطبي في إطار التشريعات والقوانين المعمول بها؛ والجدير بالذكر أن المختبر الوطني لمراقبة الأدوية هو مسؤول أيضا عن تقييم: * الوثائق الصيدلانية؛ * النشرات التي تصدرها المختبرات بعد تحليل المواد الأولية النشيطة؛ * ملفات التلقيحات والأمصال المقدمة من أجل منح شهادة إطلاق الدفعة (libération de lot )؛ * طرق ومسار عملية التصنيع. ويتم إجراء التأهيل من خلال تقييم عملية مراقبة الجودة مثل فحص أداء الاختبارات المتعلقة بالتحاليل المخبرية والوثائق المطلوبة، وكذا تتبع جميع المراحل وسلامة البيانات، وكذا مراقبة الشروط البيئية للمباني، ونجاعة المعدات، وكفاءة الموظفين والمشاركة في التحاليل التي تجرى بين المختبرات التي تنظمها المنظمات الدولية. حيث يتعلق هذا الإجراء بتقييم نظام تدبير وإدارة جودة المختبر.