أوردت جريدة « المساء »، أن المؤسسات البنكية استنفرت مستخدميها، على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، لضمان عدم تكرار أزمة السيولة، التي سُجلت بمناسبة فترة العيد خلال السنة الماضية. وتقرر الرفع من المبالغ المالية التي يتم وضعها في الشبابيك الأوتوماتيكية، دون تجاوز السقف المحدد في عقود التأمين، مع مضاعفة عدد فرق المداومة في مختلف المدن، في حال رصد أي أزمة في السيولة. الإجراءات التي اتُخذت، حسب اليومية ذاتها، تمت بتنسيق مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب، على ضوء الاجتماع الذي سبق أن عقده والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، لتنزيل إجراءات من شأنها ضمان عدم تكرار أزمة السنة المنصرمة، مبرزة أن جميع البنوك، بتنسيق مع الشركتين المتخصصتين في نقل الأموال، على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وجود أي نقص أو أعطاب في الشبابيك الأوتوماتيكية. كما دعت البنوك، تضيف الجريدة، زبناءها إلى سحب ما يحتاجونه من مبالغ مالية بشكل مسبق، بالنظر إلى أن فترة العطلة ستمتد إلى خمسة أيام، مع اللجوء ما أمكن إلى الأداء بالبطاقة الإلكترونية في المساحات التجارية الكبرى لتفادي الأداء نقدا، ومن ثمة تخفيف الضغط على الشبابيك.